من كلٍ من أوربا و آسيا و أميركا الجنوبية. و يهدف هذا المؤتمر لمنح أعضاء الغرفة الفتية الدولية في أفريقيا و الشرق الأوسط الفرصة للتلاقي و تبادل الخبرات في مجال خلق التغيير الإيجابي ضمن المجتمعات المحلية، بالإضافة لإقامة اجتماع الهيئة العمومية للمنطقة المعنية وإعلان التقارير الرسمية لكل غرفة وطنية و التوصل للقرارات المتعلقة بالغرفة على الصعيد الاقليمي.
وضمن فعاليات هذا المؤتمر يقام حفل توزيع جوائز وتكريم أفضل المشاريع المنفذة على الصعيد المحلي و الوطني للغرف الوطنية المشاركة و كانت حصيلة جوائز الغرفة الوطنية – سورية هي الأكبر بين جميع الدول المشاركة بنتيجة ست جوائز على الشكل التالي:
-أفضل مشروع للتطوير الفردي على الصعيد الوطني: مشروع مسابقة فن الخطابة والمناظرة لطلاب الجامعات لعام 2010( غرفة دمشق).
-أفضل مشروع للعلاقات العامة على الصعيد الوطني: مشروع سلسلة المحاضرات الشهرية 2010 (غرفة دمشق).
-أفضل مشروع لتطوير الأعمال على الصعيد المحلي : مشروع «خطوة» تدعيم خبرات طلاب الجامعات بالتجربة العملية لعام 2010 (غرفة دمشق).
-أفضل عضو يحمل لقب سيناتور : العضو المتطوعة السيدة ندى أسعد (غرفة دمشق).
-أفضل مشروع تنمية بيئية على الصعيد المحلي: مشروع «إزرع غابة» لعام 2010 (غرفة حمص).
-أفضل مشروع للعلاقات العامة على الصعيد المحلي: رالي اكتشف حلب لعام 2010 (غرفة حلب).
يذكر أن المؤتمر في العام القادم سيكون في دمشق حيث ستستضيفه غرفة سورية وتستقبل حوالي (1000) عضو من أعضاء الغرفة من دول العالم على أراضي سورية و إظهار الوجه الحقيقي والحضاري لسورية وشعبها.
و على الصعيد المحلي تتابع الغرفة الفتية الدولية دمشق مشاريعها المحلية في نطاقات تطوير المجتمع وتطوير الفرد وتطوير الأعمال وعلى نطاق العلاقات الدولية حيث اختتمت الشهر الماضي أكاديمية فنون الخطابة والمناظرة التي أقيمت للمرة الثانية حول العالم في سورية مقدمة من قبل اثنين من المدربيين العالميين المختصين بهذا المجال ضمن نطاق التطوير الفردي كما تقام حالياً دورة الإسعاف النفسي لأعضاء الغرفة لتجهيزيهم لمشروع تأهيل وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة من ضمن مشاريع النطاق الاجتماعي ويتم العمل والتحضير حالياً لإطلاق عدة مشاريع على مختلف النطاقات تدعم تحقيق هدف الغرفة بالتأثير الإيجابي في المجتمع.