لهّجدٍ منهم يقتات ذا البلد
لكل نجم سرى في نور رحمته
وكل غصنٍ حواه السرمد الأبد
من جيش سورية العصماء.. ماازدحمت
بغيره ساميات الطرف إذ ترد
لا لاتقل جفت الغيطان ياوطني
مازال عندك من فيض الورى جدد
إن شئت نخلق من قطر السما عدداً
أو شئت كل حصاةٍ عندنا عدد
إذ في الملمات يبدو أفق رونقنا
أعلى وأصفى، وفيه الجمر يبترد
فنحن من وطنٍ أندى سرائره
عهدٌ على الخير والإيمان منعقد
فاضت أزاهره، فاغتاظ من حنقٍ
شوك الصحارى وغذى نابه الحسد
فعاث يفسد والأحقاد مترعةٌ
كؤوسها واللظى في الحد محتصد
حتى غدت سكرة إلابلاس حائرة
هل من مزيد؟! ففي الصدر متّقد