تعجّ بالدخان
بألسنة البرد.. وتجعلك تحلم بالدفء..
سكانها أناس بلا عدد...
وكذا أسراب الغربان..
ونجمها معلق في سماء..
وحوله الجدران..
بلا نهاية.. بلا بداية...
تحلم بالدفء والأمان!.
مشغولة بصوت السكون...
الذي تفوقه الضجة...
وفي ساعتي لا توجد عقارب...
ويمضي الوقت...
وتمر الثواني..
ثوان تمر بلا استئذان!...
دقائق..ساعات...
وأنا هنا...في هذه المدينة...
أتمنى العودة إلى مدينتي...
حيث هديل الحمام...