|
الاختبار الوطني للمعلوماتية بين مؤيد ومعارض..أعداد المتقدمين مرتفعة.. وفرص العمل الجيدة نادرة شباب نادرة يتراكض المتخرجون بشهاداتهم الجامعية في اللاذقية للتقدم إلى المسابقات المعلن عنها في القطاع العام، ويسارعون لتحضير أوراقهم حتى قبل الإعلان عن مسابقة ليكونوا جاهزين لكل إعلان مفاجئ.. الأعداد مرتفعة للوقوف عند أعداد المتقدمين للحصول على شهادة الاختبار الوطني للمعلوماتية باللاذقية التقينا المشرفة على الاختبار الوطني في اللاذقية المهندسة بثينة كلتوم وأكدت قائلة: تقوم الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في كل عام بتحديد مواعيد للاختبار الوطني للمعلوماتية على مدار العام يتوزع بين المحافظات كافة بحيث يكون هناك إمكانية للطالب أن يغطي حاجته
للاختبار بشكل متلاحق، وغالباً ماتكون أعداد المتقدمين باللاذقية مرتفعة بشكل ملحوظ عن المحافظات الأخرى.. يتم التقدم للاختبار بتسجيل الراغبين لدى اللجنة الإدارية للجمعية المعلوماتية بفترة بدء وانتهاء معلنة سابقاً، وهذا الاختبار هو عبارة عن أسئلة تتعلق بالجانب العملي التطبيقي للحاسوب بالنسبة لنظام التشغيل وبرنامج معالجة النصوص والانترنت ،الامتحان يتم بطريقة مؤتمته حيث توزع عدة نماذج في القاعة الواحدة ويتألف النموذج من خمسين سؤالاً لكل واحد درجتان، وعلامة النجاح ستون أما مدته فساعة ويتم تصحيح الأوراق مركزياً لتصدر النتائج غالباً بعد 15 يوماً ويحصل المتقدم على نتيجته مع شهادة رسمية موقعة من رئيس الجمعية صالحة لمدة ثلاث سنوات فقط. وأضافت: وصل عدد المسجلين للاختبار الوطني للمعلوماتية الثاني لعام 2011 إلى 1953 مسجلاً، تقدم منهم 1748 متقدماً حيث سبق وتقدم في الاختبار الأول للعام نفسه 509 متقدمين نجح 341... بينما أقيمت في عام 2010 خمسة امتحانات تقدم إليها 4023 متقدم نجح 1561.. وفي عام 2009 أقيمت 10 امتحانات تقدم فيها 12223 متقدماً نجح 3194.. يتم نشر نتائج الاختبار الوطني ومواعيد الامتحانات مع فترات التسجيل في لوحة الإعلانات الرسمية في مقر اللجنة الإدارية لفرع الجمعية المعلوماتية في اللاذقية كذلك تنشر على الموقع الالكتروني الرسمي www.scs-latakia.org "الجمعية www.scs-latakia.org عائق في ">لفرع www.scs-latakia.org "الجمعية www.scs-latakia.org عائق في دردشة مع المتقدمين لهذا الاختبار تبين أن الغالبية يعتبر فرصة العمل في القطاع العام أفضل من البقاء دون عمل وأن الاختبارات ضرورية، ولكن القلة منهم يعتبر فرصة العمل تعادل العيش والحياة ولكن الاختبارات المعلوماتية واللغة هي عائق لدخول أية مسابقة.... والمستغرب أن المتقدمين تراوحت أعمارهم ما بين 22-35 عاماً وهناك من يجهل العمل على حاسوب أصبح محور أي عمل.. ومع أن الأكثرية يعمل بشكل جيد على الحاسوب إلا أن البعض منهم لم يستطع التقاط الأجوبة من خلال الأسئلة المطروحة.. استثمار الطاقات يقول الشاب حيان غدير: نسبة المتخرجين من الجامعات في اللاذقية عالية، وفرص العمل قليلة إلا أني أتفاءل وأصدقائي بالحصول على دخول الحياة العملية.. فالعمل استثمار لطاقاتنا وفكرنا ويكرس النجاح مع تراكم الخبرة والاختبارات التي نتقدم لها معلوماتها بسيطة يمكن لأي شخص استخدم الحاسوب أو قرأ اللغة خلال الأعوام الدراسية أن يجيب ببساطة على أسئلتها، ولا أرى أن مستقبل أي شاب سيكون جيداً في العمل إن لم يتسلح باللغة الأخرى ومعرفة العزف على الحاسوب.. مصطلحات مبهمة ولأن الأيام أثبتت للشابة مرح خوري أن الأمر يتبع للحظ تقول: هذه المرة الثانية التي أتقدم بها لهذا الاختبار ومع أني على دراية بعمل الحاسوب ولكني لم أستطع في المرة السابقة من ترجمة العملي إلى نظري والأسئلة قد تكون بسيطة غير أن المصطلحات المعتمدة لا أفهمها، ربما الأمر سيكون أفضل في حال كان الاختبار عملياً.. يتقدم أكرم العيسى لهذا الاختبار للمرة الأولى ويتساءل لماذا هذه الشروط التعجيزية لإيجاد فرصة عمل ،اختبارات وغيرها ألا يعرفون أن العمل يساوي الحياة، ولقمة العيش أهم من أي حاسوب.. لا توجد مناهج لقراءتها ولا مصادر لمتابعتها.. كيف سأعرف الإجابة عن أسئلة قد تكون مصطلحاتها غير معروفة أو مألوفة لدي.. سرعان ما أنهت عبير شريتح أسئلتها وخرجت من القاعة متفائلة تقول: الأسئلة بسيطة وليست كما كنت أتخيل فقد اعتمدت على الخبرة التي اكتسبتها من خلال عملي على الحاسوب أثناء دراستي الجامعية واستمراري بذلك دون أن أحصل على دورات خاصة، وبما أن معدلي مرتفع نسبياً قد أحصل على فرصة عمل ضمن جامعتي التي درست بها..... لما يوسف
|