وتشمل المنشأة الاولى مطعم الشلال السياحي مستوى نجمتين وبكلفة تقديرية 150 مليون ل.س,بطاقة 400 كرسي و160 طاولة وذلك على مساحة 4000م2 وتؤمن 50 فرصة عمل وقد بدئ باستثمار هذه المنشأة في أواخر عام .2006
والمنشأة الثانية هي منتجع النيل الدولي ويضم فندقاً ومطعماً ومسبحاً تصنيف 3 نجوم وبطاقة 28 غرفة و45 سريراً و300 كرسي مع تشغيل 45 عاملاً, لتصل التكلفة التقديرية إلى 200 مليون ل.س.
أما المدرسة الفندقية والمهنية الجديدة فتتوضع على مساحة 300م2 والمساحة الطابقية 700م2 وتتألف من قبوتخديمي فيه المطابخ وأقسام الغسل والكي والمستودعات التخصصية وبعض المرافق الخدمية.
وبين الدكتور بسام الأحمد مدير عام الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي في تصريح للثورة بأن المدرسة تضم 8 قاعات درسية وبعض الاقسام الادارية اضافة لجناح فندقي تدريبي يتألف من 3 غرف وسويت لتدريب الطلاب. وتستوعب المدرسة 126 طالباً لحاملي الشهادة بعد الاعدادية وشرط الانتساب أن يكون الطالب محققاً لدرجة 50% من اللغة الانكليزية.
وذكر أن الكلفة التقديرية للمدرسة حوالي 50 مليون ل.س لافتاً الى عدم وجود بطالة في شريحة خريجي المعاهد والمدارس الفندقية في هذه المحافظة.
وعن أهمية هذه المنشآت ودورها في عملية الجذب السياحي أوضح وزير السياحة في تصريح للثورة بأن الواقع السياحي في سورية يشهد بشكل عام انطلاقة استثمارية ليس فقط في المنشآت أو المحافظات التي تحقق الجذب السياحي الكبير وإنما في محافظات اخرى فيها مقومات واسعة جداً ولكن حتى الان لم تحقق الطلب السياحي العالي لذلك بدأنا نشهد أن الطلب السياحي في هذه المناطق بدأ يظهر والاستثمار يقلع.
واشار السيد الوزير الى وجود خطة متكاملة وضعتها الوزارة لبناء المنتج السياحي الخاص بمحافظة ادلب بحيث يجعلها قادرة على المنافسة سواء على المستوى الوطني او الخارجي لافتاً الى المناطق التي تم طرحها في ملتقى الاستثمار السياحي الرابع والتركيز فيه على منطقتين متكاملتين في كفر تخاريم وحارم الى جانب مشاريع كبيرة في جسر الشغور وبداما, منوهاً بأن حجم عدد الاسرة حسب خطة الملتقى المذكور تتجاوز 9000 سرير من الشريحة الاولى والثانية وذلك تحقيقاً لمعادلتي تأمين الطلب مبدئياً عن طريق السياحة الداخلية ومن ثم اطلاق مشاريع جاهزة.
بعد ذلك عقد اجتماع موسع في مبنى المحافظة بحضور الوزير والمحافظ للجنة السياحة والجهات المعنية بهذا المجال.