يقدم الترجمة بنبذة عن حياة الشاعرة التي ضاقت بها الحياة ذرعاً فكان حبل المشنقة نهايتها والمفارقة أنه قد جاء مع هدية قدمت لها وكانت النتيجة أن التف حول عنقها..
وفي تقديمه لحياتها قال: ولدت الشاعرة الروسية في 8 تشرين الأول من عام 1892م في عائلة إيفان البروفسور في جامعة موسكو ومؤسس متحف الفنون الجميلة موسكو. ويضيف قائلاً بعد معاناتها: ولماّ بلغ شعورها بالمهانة حدّاً لايطاق اكتشفت الشاعرة على الأرجح سرّ الحبل الذي أعطاها إياها باسترناك فانتحرت شنقاً بمساعدته لتفك بذلك لغزه التراجيدي.
دفنت تسفيتا رييفا في مقبرة مدينة ييلابوغ في تتارستان في أيلول عام 1941م وعن نص بعنوان إلى: ب. إي نقتطف: الأوراق تناثرت فوق قبرك/ ورائحة الشتاء تفوح/ اسمع أيها الميت / اسمع أيها الحبيب/ أنت مع ذلك لي.
أتضحك وأنت في رداء ناعم/ فضفاض للسفر/ يقف القمر عالياً/ أنت لي- هنا لا ريب فيه/ ومؤكد كما هذه يدي.
ومن قصيدة بعبارة: نظرت في العينين/ بغموض وبوعيد/ في مكان ما جاوب الرعد / أوه أيتها الشابة! هات سأقرأ لك حظك على الأرض/ تجمعت غيوم زرق على شكل قمع/ ثمة هدي في مكان يضجون/ حملقت البصارة بنظرة/ وسنى إلى طفلي.
ماالذي ستخبريننا به.. كل شيء بلا خداع.. أنا تأخرت.. بينما الوقت باكر بالنسبة لها.