|
|
الرياض والدوحة.. نزاع يحتدم ومجلس التعاون الخليجي يتشظى وكالات - الثورة فالشقيق وحليف الأمس في دعم الإرهاب والإرهابيين هو اليوم خصم لدود هكذا اجتمعت قطر والسعودية على دعم الإرهاب وهو كان الخلاف بينهما أيضاً لتبدأ العلاقة بالتصدع ويبدأ كل منهم فرض شروطه. فقد كشفت تقارير إعلامية أن السعودية تهدد بفرض حصار بري وبحري على قطر إذا لم تنفذ مجموعة من الشروط، تبدأ بوقف العلاقة مع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وتتضمن إقفال قناة الجزيرة، وطرد شيخ الفتنة يوسف القرضاوي، وإقفال مركزي بروكنغز وراند. وأفاد موقع «العالم الإخباري» أن وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية رد على الرياض أن «استقلال السياسة الخارجية لقطر هو ببساطة غير قابل للتفاوض». وقال الكاتب البريطاني ديفيد هيرست في تقرير نشر في موقع «هافنغتون بوست» البريطاني عن حرب دبلوماسية مفتوحة بين السعودية وقطر بقيادة جيلين مختلفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز 89 عاما والأمير تميم بن حمد 33عاما. وقال هيرست أن الأزمة تهدد بحصار قطر بريّاً وبحريّاً إذا لم تقطع علاقاتها مع الإخوان المسلمين، وتغلق قناة الجزيرة، وتقفل الفروع المحلية لمركزين مرموقين أمريكيين، وهما مركز بروكنغز الدوحة، ومعهد راند -قطر للسياسات. وتتهم السعودية قطر باستخدام قناة الجزيرة للتحريض ولإحداث تغييرات في المنطقة . وقال هيرست أن التهديد بإغلاق مركزي بروكنغز وراند في الدوحة يحرج الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي سيزور الرياض نهاية الشهر الحالي. وبحسب هيرست، تعرضت الدوحة للتهديد بالحصار في الخفاء قبل أن يتم سحب السفراء من الدوحة.
|
||||||||||||||||||||||||
