تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


من نبض الحدث

الصفحة الاولى
الخميس 13-3-2014
عجز الأطراف المتآمرة عن كسر الإرادة السورية أصبح واضحاً، حيث يلقن السوريون أولئك المتآمرين دروساً لا تنسى في الجرأة والقوة والحرية والصمود..

مئات من مليارات الدولارات صرفت لدعم الإرهاب والتطرف والنيل من سورية الدولة، وعشرات من الاجتماعات التأمت، وتسابق منظموها لكيل الاتهامات وسوق الأضاليل والكذب لوضع نقاط على سورية لكن دون جدوى، وكانت ركلاتهم قاصرة وكرات حقدهم خارج الشباك، فالسوريون ورغم الآلام والجراح التي يعانونها يعيشون حياتهم ويزدادون صلابة وإصراراً على مواجهة ما خُطط لهم، وهاهم يعبرون يومياً عن ذلك الإصرار بالمسيرات الحاشدة المؤيدة للجيش العربي السوري والداعمة له، وللقيادة التي لم تتركهم لحظة واحدة وتلازمهم كظلهم في مراكز إيوائهم التي لجؤوا إليها هرباً من الممارسات الإرهابية التي تنفذها الميليشيات القطرية والسعودية والتركية.‏

ورغم مواصلة أطراف التآمر على سورية في الغرف المغلقة والبالتوكات السوداء، وقنوات الفتنة وسفك الدم السوري، ثمة اجتماعات ولقاءات وتحركات سياسية ودبلوماسية لتخليص السوريين من الإرهاب العالمي المنظم الذي تصدره إسرائيل وأميركا لقتل السوريين، وها هو اجتماع رؤساء اللجان الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية الذي بدأ في العاصمة الإيرانية طهران يركز على مساعدة السوريين للخروج من الأزمة التي تسببت بها دول عربية وإقليمية، وعلى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن، والعمل من أجل قيام السوريين بتقرير مصير بلادهم ومستقبلهم، ووقف العنف ومكافحة الإرهاب الذي تعاني منه دول عربية على رأسها سورية والعراق ومصر.‏

ولأن هذا الإرهاب استشرى وبدأ يتجذر في المنطقة فلابد من إدانته والإشارة بالبنان لداعميه ومموليه واستنكار الفكر المتطرف الذي يغذيه، حيث تتم مناقشة وبحث تلك المسائل وغيرها في مؤتمر بغداد الدولي لمكافحته وملاحقة فلوله وعناصره في أي بقعة من العالم، في وقت لم تكن فيه الجماعات الإرهابية التي تحمل السلاح وحدها من يمارس الإرهاب والقتل ويرتكب المجازر، فهناك أيضاً من يدعون رعاية شؤون الشعوب يمثلون المتطرفين خلف الطاولات وفي المكاتب، وما يجري من إرهاب ضد الشعب التركي من خلال حكومة العدالة والتنمية التي يرأسها أردوغان ليس إلا دليلاً على الإرهاب الفكري والثقافي والسياسي والاجتماعي من قبل ذاك المتزعم، الذي اعتقلت شرطته مئة وخمسين شخصا إثر التظاهرات الحاشدة في تركيا احتجاجاً على وفاة فتى تركي في ظل استمرارها لقمع الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكومته الاستبدادية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية