|
|
إرهاب المجموعات المسلحة يطول قطاع البريد..سرقة سيارات ودراجات ونهب وتخريب للمقرات والمكاتب...فوات عوائد بقيمة 150 مليون ليرة..واختلاس 62 مليوناً... تحقيقات وبلغت قيم الأضرار التي لحقت بالأبنية والآليات والمسروقات بحوالي 90 مليون ليرة موزعة كالتالي: 12.3مليون ليرة في إدلب بلغ إجمالي القيم التقديرية للخسائر التي لحقت بمديرية بريد إدلب أكثر من 12 مليون ليرة منها سرقة سيارتي بريد مصلحيتين بقيمة 4 ملايين ليرة وسيارة بيك آب بقيمة 800 ألف ليرة في كفر رومة. وسرقة مبالغ نقدية بقيمة ستة ملايين ليرة إضافة إلى حرق مكتب جسر الشغور بالكامل وأكثر من 300 ألف ليرة أضراراً مادية وسرقة كيس بريدي مؤمن عبر مكتب سراقب بقيمة 348 ألف ليرة والسطو على كيس بقيمة 450 ألف في مكتب النضفرة وتخريب مكتب معراتة بالكامل وتعرض مكتب حيش لهجوم مسلح وسرقة أموال وتجهيزات وتكسير أثاث بقيمة تزيد على المئة ألف ليرة.
10.330 مليون ليرة في حماة تعرضت مديرية بريد حماة لهجوم مسلح استهدف كامل الموجودات المالية والأثاث والمعدات من حواسيب وطرود وسلف مالية وموازين وكاميرات مراقبة وأجهزة تسجيل ومعدات طوارئ تقدر قيمتها بأكثر من عشرة ملايين ليرة. وتعرض مكتب بريد مورك للتخريب وسرقة 80 ألف ليرة مع أضرار مادية وخطف أحد العمال وتحريره بعد تسديد فدية بقيمة 250 ألف ليرة من حسابه الخاص. خسائر مديرية درعا 2 مليون ليرة ولم تسلم مديرية بريد درعا ومكاتبها من أعمال التخريب والسرقة حيث بلغ إجمالي الخسائر حوالي مليوني ليرة موزعة كالتالي: سطو مسلح وسرقة محتويات صندوق مكتب بريد الحارة بحوالي 763 ألف ليرة وحرق دراجة نارية بقيمة 75 ألف ليرة وسرقة 125 ألف ليرة من مكتب الغارية الشرقية وسرقة مليون و430 ألف ليرة من مكتب خربة غزالة وحرق دراجة لمكتب بريد طفس بقيمة 75 ألف ليرة. وتعرضت مديرية بريد درعا للتخريب والكسر والسرقة وقدرت الأضرار الابتدائية بنحو 500 ألف ليرة وسلب طرود بريدية وتكسير وتخريب السيارة الناقلة ومحاولة سرقة مكتب بريد نوى. أضرار مادية بمديرية بريد حمص وتعرض بناء مديرية بريد حمص لتخريب وتكسير الواجهات وتحطيم كاميرات المراقبة الداخلية والخارجية إضافة إلى تحطيم مكتب بريد الزهراء. شهيد في بريد ريف دمشق وفي 4 كانون الأول الماضي اعترض مجهولون العامل يوسف جبه جي وأردوه رمياً بالرصاص في مكتب بريد حرستا. كما تعرضت سيارة معاون المدير العام للمؤسسة للكسر والتخريب وسرقة اللوحات في تل منين. اختلاس 62.300 مليون ليرة وبفعل الظروف الراهنة قام بعض العمال بسرقة المال العام من خلال مواقعهم حيث أقدم العامل (ع.ح) من مديرية بريد حماه على اختلاس 5 ملايين و650 ألف ليرة أثناء دفع مخصصات التأمينات الاجتماعية وتوارى عن الأنظار منذ آب الماضي. وقيام أمين صندوق مكتب بريد القامشلي (أ.ع) باختلاس مبلغ 56 مليوناً و459 ألف ليرة من العهدة المالية الموجودة لديه. وإقدام موزع مكتب بريد القطيفة على سرقة مؤمن مرسل من بريد دمشق يحتوي 2 مليون و500 ألف ليرة، تم استرداد 2.2 مليون ليرة منها من قبل الجهات المختصة. سرقة 13 دراجة وبلغ إجمالي الدراجات المسروقة 13 عائدة لمديريات درعا وحماة والحسكة وريف دمشق وطرطوس ودير الزور قيمتها نحو 975 ألف ليرة. 87٪ نسبة تنفيذ الخطة الإنتاجية وخلال العام الماضي تراجع تنفيذ الخطة الإنتاجية البريدية إلى نسبة 87٪ وكان المخطط ملياراً و183 مليون ليرة فيما المنفذ تقديرياً فقط مليار و25 مليون ليرة. وعلل مدير المؤسسة السيد أحمد سعد تراجع النسبة إلى الظروف الراهنة وأثرها السلبي على مجمل الجوانب البريدية تشغيلاً وخدمياً وتنموياً. واستغلال الشركات العاملة في الخدمات البريدية للظروف الراهنة خرقاً لحق الحصر البريدي انتقائياً مما أوجد منافسة غير متكافئة نظراً لالتزام المؤسسة بتأدية الخدمة البريدية الشمولية لتحقيق أهداف اجتماعية بغض النظر عن الجدوى الاقتصادية والزيادات المتلاحقة للأجور وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج السلعية والخدمية والتي شكلت الجزء الأكبرمن كتلة الانفاق. 90٪ نسبة تنفيذ الخطة الاستثمارية واستثمارياً نفذت المؤسسة 90٪ فعلياً من خطتها الاستثمارية 88.181 مليون ليرة كان المخطط 98 مليون ليرة. وقال المدير العام للمؤسسة تدنت النسبة بفعل تأجيل العمل ببعض المشاريع غير المباشر بها استجابة لكتاب رئاسة مجلس الوزراء 6603 تاريخ 16/5 الماضي. وبطء تنفيذ مشاريع الأبنية من قبل الشركات العامة المنفذة واجراءات نظام العقود وصعوبة تأهيل المكاتب البريدية في ضوء الأنظمة النافذة. الخسائر 150 مليون ليرة لكن، ماذا عن الخسائر التي لحقت بالمؤسسة جراء الأوضاع الراهنة لجهة انخفاض الأداء وتدني الإنتاجية؟ سؤال توجهنابه لمعاون المدير العام لشؤون الخدمات البريدية محمد زكريا الذي قال: بلغ حجم الانفاق التقديري العام الماضي ماقيمته مليار و175 مليون ليرة فيما بلغ إجمالي الايرادات التقديرية ملياراً و25 مليون ليرة أي بخسارة 150 مليون ليرة. ورد معاون المدير العام لشؤون الخدمات البريدية أسباب الخسارة إلى الانعكاس السلبي للأحداث الجارية انخفاضاً من حجم العمل بالخدمات البريدية الأساسية والمالية والإضافية وفي كافة المجالات. وتعرضت المكاتب البريدية في المناطق المضطربة إلى السلب والنهب والتخريب من قبل العصابات المسلحة بما فيها سرقة وسائل نقل البريد أثناء الخدمة من سيارات ودراجات والعبث بمحتويات المقرات حتى الكادر البشري لم يسلم منها وتخوف العاملين من الالتحاق بعملهم في بعض المناطق. وبمقارنة الإيرادات المالية العام 2010 مع العام الماضي تقديرياً نلحظ أن مجموع الإيرادات الفعلية سنة 2010 بلغ ملياراً و136 مليون ليرة في الإيرادات المقدرة عن العام الماضي ملياراً و25 مليون ليرة فقط أي بانخفاض 111 مليون ليرة. تراجع الأداء 30٪ وأثرت الظروف الراهنة على تقديم الخدمة الشمولية سلباً وحسب مدير التخطيط سامي دعدع فإن التراجع واضح في أرقام الواردات فضلاً عن تعرض العديد من المكاتب والآليات والصناديق المالية وحتى الكادر البشري إلى اعتداءات العصابات المسلحة. وأضاف دعدع: ساهمت الأوضاع المتردية في مديريات درعا وحمص وحماة وإدلب إلى توقف جزئي للخدمات البريدية. كما أصابت خطوط نقل البريد بعدم الانتظام وهذا بالمحصلة انعكس سلباً على الأدا بنسبة 30٪ منذ أيار الماضي ولغاية الآن. خطة طوارئ المؤسسة مضطرة إلى الاستمرار في تقديم خدماتها الشمولية رغم حالة الفوضى في بعض المناطق، وماهي إجراءاتكم للوفاء بالتزامات الخدمة الشمولية؟. يقول المدير العام أحمد سعد: نحن نعمل حالياً بموجب خطة طوارئ تقتضي الاستمرار بتأدية الخدمات الشمولية في كافة الظروف مع الأخذ بالحسبان الحالة المعاشة في بعض المحافظات. وتتلاءم الخطة المعمول بها مع الوضع الراهن ولو أدى ذلك إلى الإخلال ببعض المواعيد وأماكن تأدية الخدمة نسبياً.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
