تضمن العدد مجموعة من المواضيع المتنوعة نذكر منها:«أشخاص غيروا التاريخ في سورية القديمة عبد الكريم إبراهيم قميره، نصوص أوغاريت فايز مقدسي، مدارس السريان ومترجموهم د.ملكة أبيض، الصدى سليمان العيس، أم السبايا محسن يوسف، عشق المكان إياد جميل محفوظ».
وجاء في كلمة الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة (الوقت): إذا أمعنا التفكير والتأمل في الحياة الإنسانية، بدءاً من العلاقات بين البشر، وصولاً إلى التعاملات بين الأفراد أو المؤسسات أو الدول،فإن ما يلفت نظرنا في نهاية المطاف أن كل شيء يتعلق بعامل الوقت، إن الزمن هو الذي يحكم جميع أوجه حياتنا, ويترك الأثر الحاسم على اختياراتنا، تماماً كما لو أننا في بورصة، لكننا سننوع بين مصطلحي الوقت والزمن لأننا سنتوقف أحياناً عند حسن أو سوء التوقيت.
أما د.علي القيم رئيس التحرير فقد قدم كلمة تحت عنوان (أنشودة الفرح) قال فيها: في استفتاء عالمي واسع المدى والأطياف تم انتخاب السيمفونية التاسعة لـ «لودفيغ فان بيتهوفن» أهم عمل موسيقي تم إنجازه في تاريخ البشرية، وهذا ليس غريباً على رجل عملاق طغى اسمه على كل القرن التاسع عشر، وما زال له شأن وسلطان لا حدود لهما، ويشغل في تاريخ الموسيقا مقاماً فريداً، حيث تسنّم العرش برضى شعوب العالم على اختلاف مشاربهم واهتماماتهم وثقافاتهم، إذ تولى الحكم حقاً بالاقتراع العام، وذلك حدث في الفن بالغ الاستثناء...