تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أنور الخطيب بين المسرح والشعر

مسرح
الأربعاء 15-2-2012
في المنتدى المسرحي في الشارقة تحدث الشاعر والروائي الفلسطيني أنور الخطيب عن العلاقة بين الشعر والشعر والسرد، وذلك في محاضرة استهلها بمقاطع من نص شعري له بعنوان «حوار على حافة النعاس»

بدأ قريباً من النصوص المسرحية، وبعد حديث عن الفروق الشكلية بين الشعر والسرد والأداءات الطقسية الشعبية أشار الخطيب إلى روايته (صراع الذاكرة) وقال إنها أقرب إلى المسرح، تدور أحداثها بين رجلين أحدهما قادم من رحلة مأساوية عبر الصحراء، والآخر قادم من رحلة مماثلة عبر البحر، يسند الرجلان يسند كل ظهره للآخر، ويبدأ الحوار على رمل شاطئ البحر.‏

لكن، هل يكفي الحوار في بنية الرواية ليقال إنها تشبه المسرح؟ وهل يشفع مشهد الرجلين على شاطئ البحر، أن يكون مشهداً مسرحياً؟ يطرح المحاضر السؤال لكنه لا يجيب، ويلتفت إلى رواية أخرى له بعنوان: (رائحة النار) وفيها يجمع أهل القرية في حلقة دائرية ويدير حواراً بينهم عن المستوطنة التي تبتلع الأطفال، وعن الشاب الذي يظهر فجأة، ويغادر بسرعة البرق مخلفاً وراءه رائحة الريحان والنار!‏

مرة أخرى يطرح الخطيب سؤاله ذاته بطريقة أخرى: هل تكفي الحلقة والناس لتجسيد ما ظل يطالب به (برشت) من إشراك الجمهور في العرض؟‏

المونودراما على عكس المسرح التقليدي، قد تكون أقرب إلى الشعر والرواية، هذا ما يقوله الخطيب، مشيراً إلى أن المماثلة متحققة في كون المونودراما تعتمد صوتاً واحداً مثلها مثل الرواية المكتوبة بضمير الأنا، مثلها مثل القصيدة المونولوجية التي تتضمن شخصية واحدة تحاور ذاتها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية