لايجاد قنوات بديلة تخفف من حدة هذه العقوبات حيث توجهوا شرقا الى دول صديقة كروسيا والصين وايران وبعض الدول العربية الشقيقة كلبنان والعراق لفتح قنوات مصرفية تسهم في الاستمرار بمتابعة المصرف لكافة عملياته المصرفية وبأرقامها المحددة .
وفي تصريح للثورة قال احمد دياب المدير العام للمصرف التجاري السوري بان المصرف تمكن من تنفيذ كافة عملياته خلال الفترة الحالية رغم كل هذه الضغوطات والحرب التي تتعرض لها سورية عامة والمصرف التجاري بشكل خاص .
واضاف دياب: بأن هذه الخدمات ستستمر بذات الزخم مشيرا الى انه تم فتح اقنية بديلة عديدة لمواجهة هذه العقوبات وبين دياب ان المصرف قد انجز الميزانية الختامية الاولية حيث بلغت ارباحه 18 مليار ليرة ويعتبر هذا المبلغ جيدا في ظل الظروف الراهنة والظروف التي مر بها المصرف العام الماضي .
واكد دياب بانه سيتم افتتاح ثمانية فروع للتجاري السوري خلال الربع الاول من هذا العام وذلك بعد الحصول على موافقة مصرف سورية المركزي مع العلم ان هذه الفروع جاهزة للافتتاح.
واشار دياب الى ان خسائر المصرف بلغت اكثر من 12 مليون ليرة اضالفة الى تعطيل الكثير من الصرافات والسيارات العائدة لفروع المصرف في المحافظات نتيجة الظروف الراهنة.
وعن اولويات المصرف في هذه الفترة والمستقبل قال دياب: ان المصرف يسعى لتأهيل العاملين لديه من خلال دورات تدريبية اختصاصية منوها ان مديرية التخطيط في المصرف قد انجزت الخطة المتكاملة للتدريب خلال هذا العام.
ومن جهة ثانية قال مصدر في المصرف التجاري السوري بان المصرف سيقوم وخلال هذا الاسبوع بتفعيل ومنح القروض التي تمت الموافقة الاولية عليها سابقا او تم وضع اشارة الرهن على الضمانة الخاصة بها .
يذكر ان المصرف متوقف حاليا عن منح القروض نظرا لقيامه بمراجعة شاملة للتعليمات والاجراءات المطبقة لديه على هذه القروض من اجل الوصول الى تعليمات اكثر بساطة مع الحفاظ على حقوق المصرف.