وتضمنت الفعالية رفع خريطة كبيرة لسورية مزينة بالورد عربون وفاء ومحبة للوطن وشهدائه الأبرار.
ولفتت هلا محفوض من المجموعة إلى أن الفعالية تهدف إلى ايصال رسالة للعالم أجمع وللمتامرين علينا مفادها أنه مهما فعلت المجموعات الإرهابية المسلحة من أعمال تخريبية وقتل فإنها لن تزيد الشعب السوري إلا تلاحما وتمسكا بمبادئه وثوابته الوطنية.
وأشار مصمم الخريطة يامن معروف إلى أن الخريطة تعبير عن أن سورية عصية على الأعداء بفضل تلاحم الشعب مع قيادته ودعمه لبرنامج الإصلاح الشامل وجيشه الوطني لتجاوز المؤامرة والوصول إلى سورية الحديثة المتجددة.
بدوره بين هيثم صالح من المجموعة أن هذه الفعالية هي تحية حب ووفاء لأرواح شهدائنا الأبرار وجنود الجيش العربي السوري وقوات حفظ النظام الذين يعملون على إعادة الأمن والاستقرار لربوع سورية لافتا إلى أن هذه الفعالية رد جزء يسير من الدين لذوي الشهداء الذين قدموا بكل فخار أولادهم فداء للوطن.
من جهتها استنكرت فرح حشيش من المجموعة دعم بعض الأنظمة العربية للمجموعات الإرهابية التي تروع المواطنين الآمنين وتخرب وتنهب الممتلكات العامة والخاصة مؤكدة أن الشعب السوري شعب مقاوم وسينتصر على كل المؤامرات التي تستهدف وحدته الوطنية.
وقال حسام داوود من المشاركين في الفعالية إن الفيتو المزدوج الروسي/ الصيني أعاد التوزان الدولي للأمم المتحدة وخلص العالم من أحادية القطب مؤكدا أن الشباب السوري مصمم على التصدي للمؤامرة ويقفون مع الجيش العربي السوري في المعركة التي يخوضها ضد المجموعات الإرهابية المسلحة.
وأكد بهاء سلطان مشارك في الفعالية رفض شباب سورية لكل أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية تحت أي ذريعة من الذرائع مشيرا إلى أن السوريين وحدهم القادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم دون أي نصائح من أحد.