نظرا لموقعها الاستراتيجي ودورها الهام في المنطقة لذلك سنكون معها وسنساعدها لمواجهة ما تتعرض له وسنفعل ما بوسعنا من اجلها.
وأضاف في لقاء مع وكالة سانا ان الحكومة الروسية تتفهم ومتأكدة من ان التدخل الخارجي في شؤون سورية قد يؤدي الى عواقب وخيمة في المنطقة بشكل عام تؤثر بشكل مباشر وخطير على روسيا ولذلك يجب ان نعمل من اجل تحقيق الامن في هذا البلد الذي يعد مسالة مهمة للمصلحة الروسية.
وقال: ان الحرب الاعلامية ضد سورية هي مشكلة كبيرة لذلك من المهم ان نعمل معا على ربح الحرب الاعلامية ومواجهتها.
وأضاف ايساييف ان الحكومة الروسية لديها موقف قوي تجاه ما يحدث في سورية والاسبوع الماضي زار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دمشق وقابل الرئيس بشار الاسد وكانت محادثاته ناجحة وسنواصل دعمنا لسورية في المستقبل مشيرا في المقابل الى ان اغلبية الشعب السوري تدعم موقف روسيا حكومة وشعبا.
وقال: ان مختلف شرائح الشعب السوري ترى في هذا الموقف استمرارا لمسيرة روسيا في تحدي هيمنة القطب الواحد وسحب البساط من تحت القوة التي تريد ان تفرض قراراتها ومصالحها على بقية الدول وتريد السيطرة على المنطقة وثرواتها.
وأضاف: من خلال زيارتي لجامعة دمشق ولقائي مع الطلبة السوريين رأيت ان الطلبة يدعمون مسيرة التعليم والتنمية والتوسع الجامعي والاختصاصات الجديدة ودعمهم للحوار في سورية مشيرا الى انه لمس تقدير الطلبة للموقف الروسي الداعم لسورية في رفضها القاطع للتدخل الخارجي.
وختم بالقول: سورية بلد متعدد الثقافات والاديان ويجب مباشرة الحوار الوطني والوصول الى حل عن طريقه وليس عن طريق التفجيرات والهجمات الارهابية التي ستؤدي الى عدم استقرار وبالتالي سيحتاج البلد الى سنوات من اجل اعادته كما كان لافتا الى الاصلاحات الهامة التي شهدتها سورية مؤخرا كقانوني الاعلام والاحزاب وغيرهما.
ويزور ايساييف سورية حاليا بتكليف من حركة ناشي شباب بوتين لانجاز فيلم وثائقي حول رؤية الشعب السوري ومواقفه من الدعم الروسي لبلاده.