ومختلف شرائح المجتمع اليمني تضامنا مع سورية قيادة وشعبا في مواجهة ما تتعرض له من هجمة شرسة من قبل القوى الغربية الامبريالية بغطاء عربي.
واستنكر الدكتور بشير سمور رئيس جمعية أبناء الجالية السورية في اليمن في كلمة باسم الجالية كل الاعمال الاجرامية والارهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة في سورية مدعومة من قوى الشر والظلام في بلدان خارجية.
وقال سمور: نشجب كل التفجيرات التي تمت في دمشق وفي حلب الشهباء والتي نفذها ارهابيون من أجل القضاء على الحس الوطني القائم بين أبناء الشعب السوري كما أن جاليتنا تشجب وبقوة كل القرارات الجائرة التي صدرت عن الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية والجامعة العربية بحق الشعب السوري.
وأضاف: نحن كجالية سورية نؤكد دعمنا وتأييدنا لكل الإصلاحات التي أعلنتها القيادة في سورية كما أننا نؤيد كل الاجراءات التي أعلنت سابقا والتي أعلنت منذ أيام من أجل تحقيق الحوار الوطني الشامل وندعم بصوت عال اجراء حوار وطني شامل على أرض سورية الحبيبة.
من جهته قال رئيس المعهد اليمني للتنمية الديمقراطية في اليمن أحمد الصوفي: نتضامن اليوم مع الشعب السوري ومع فكرة الحوار والإصلاحات من أجل الصمود والدفاع عن حياض الامة العربية والدفاع عن آخر جبهات المواجهة مع العدو الصهيوني.
وأضاف الصوفي في تصريح خاص لسانا خلال الفعالية التضامنية: نحن اليوم دافعنا من أجل ابقاء القضية الفلسطينية في جذوة نضالها وجئنا متسلحين بإيمان العروبة كمحور وكجبهة وكحقيقة تغذي مشاعر الامة العربية.
ورأى الصوفي ان جامعة الدول العربية استيقظت لكي تمارس نمطا من أنماط السمسرة السياسية ولكي تحرض على الشعوب العربية وعلى ارادة الامة وقال: نحن لم نر الجامعة العربية بهذا السوء في تاريخها.
وكانت أحزاب يمنية أدانت أمس الأول التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا مدينة حلب وراح ضحيتهما 28 شهيدا واكثر من مئتي جريح من المدنيين والعسكريين مؤكدة ان هذه التفجيرات تأتي في سياق المخطط الارهابي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل تحت غطاء عربي.