والمخالف للأعراف الدبلوماسية وللرصانة التي طبعت الدبلوماسية التونسية على مدار عقود من الزمن.
وأضاف نويرة في رسالة وجهها إلى اتحاد الصحفيين السوريين:إن القرار فاجأ في محتواه وتوقيته المجتمع السياسي والمدني التونسي ولقي استهجاناً من جميع الأطراف السياسية والنقابية باستثناء الترويكا الحاكمة.
ورأى الصحفي نويرة أن قراراً استراتيجياً بهذا الحجم والأهمية لايحق لسلطات مؤقتة كما هو الحال في تونس أن تتخذه والسلطة التي أخذت هذا القرار هي سلطة ملحقة ببعض الأطراف الدولية وأمريكا وقطر.
وحيّا السيد نويرة المجتمع التونسي السياسي والمدني وخاصة اتحاد الشغل وكل الأحزاب ذات العراقة في العمل السياسي أو حديثة العهد الذين أدانوا قرار السلطات التونسية بإبعاد السفير السوري ورأوا فيه مشروعاً وسابقة خطيرة في العمل السياسي بين البلدين.
ودعا الصحفي نويرة الحكومة السورية إلى معالجة الأزمة السورية بالمزيد من الديمقراطية والعدالة، متمنياً لسورية الخير والنجاح في الخروج من الأزمة أقوى.
ويذكر أن الأحزاب التي اتخذت مواقف واضحة مستنكرة القرار التونسي هي اتحاد الشغل والحزب الوطني والقطب الحداثي اليساري والحزب الاشتراكي التقدمي وعديد من الأحزاب من مختلف التوجهات.