واعتبر المواطنون السودانيون قرار الجامعة العربية باحالة ملف المراقبة الى الامم المتحدة يعني بجلاء أن الجامعة ليست طرفا محايدا يحرص على حل الازمة في سورية التي تؤكد الايام أن تدويلها يكشف رغبة بعض الجهات تحقيق أجندات الغرب.
وقال حسن فاروق محلل سياسي سوداني في حديث للتلفزيون العربي السوري انه بقراءة محددة لمواقف وقرارات الجامعة يتضح أن لديها اتجاها محددا لادانة سورية بأي شكل من الاشكال.
وأوضح فاروق أنه حتى المداولات في مجلس الامن الدولي كشفت وجود اتجاه للغرب وأمريكا لادانة سورية باستثناء روسيا والصين.
بدوره قال مواطن سوداني ان بعثات الامم المتحدة تواجدت في السودان وكانت مصدر ازعاج فكل البعثات سواء كانت اقليمية أو دولية تكون بحد ذاتها مشكلة والتاريخ لم يثبت أبدا أن تدويل القضايا بشكل اقليمي أو دولي أو بارسال بعثات ساعد ولو بجزء بسيط من الحل وذلك لسبب بسيط هو أن لهذه البعثات أجنداتها الخاصة.
وأشار المواطنون السودانيون الى أن بعثات الامم المتحدة المشتركة لحفظ السلام عجزت تاريخيا عن انهاء الصراع بأي دولة بل زادته اشتعالا وتاريخ البعثات الاممية المشتركة يشير بجلاء الى أنهم يأتون حاملين أجندات لا علاقة لها بالصراع للتربح واذكاء الازمة سياسيا واقتصاديا وأمنيا.