بشأن البرنامج النووي الكوري الديمقراطي حيث صرحت الخارجية الاميركية أن مسؤولين أميركيين وكوريين شماليين سيعقدون اجتماعاً جديد في 23 شباط الجاري في بكين وهو الأول منذ وفاة الزعيم الكوري الديمقراطي كيم يونغ ايل في كانون الأول الماضي.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند أن المبعوث الأميركي الخاص بشؤون السياسة مع كوريا الشمالية غلين دايفيس سيتوجه على رأس وفد إلى بكين لإجراء محادثات نووية تكون استكمالاً لتلك التي جرت في يوليو تموز الماضي بنيويورك وفي تشرين الأول المنصرم بجنيف.
وأضافت نولاند أن اللقاء المرتقب يهدف إلى النظر في ما إذا كان النظام الجديد في بيونغ يانغ مستعدا لاتخاذ خطوات ملموسة تجاه نزع السلاح النووي، وتنفيذ الالتزامات التي تعهدت بها بيونغ يانغ في اتفاقية أبرمت عام 2005 تتضمن تخلي كوريا الديمقراطية عن برنامجها النووي مقابل حوافز اقتصادية ودبلوماسية.
ومن جهتها أعربت الصين عن أملها بأن تحقق المحادثات النووية الثنائية بين الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية الاسبوع المقبل في بكين نتائج ايجابية وتدفع باتجاه استئناف المحادثات السداسية حول الملف الكوري الديمقراطي.
ونقلت وكالة الانباء الصينية شينخوا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو ويمين قوله إن الصين تدعم جهود الاطراف المعنية في التواصل واجراء المحادثات وهي تأمل بأن تحقق المحادثات المزمع اجراؤها في العاصمة الصينية بين بيونغ يانغ وواشنطن في 23 الشهر الجاري نتائج ايجابية وتحفز استئناف المحادثات السداسية المتوقفة.