قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: أفضل الصدقة ما كان على ذي الرحم الكاشح.
وفي معنى هذا الحديث قال المقنع الكندي:
وإن الذي بيني وبين بني أبي وبين بني عمي لمختلف جدا
إذا قدحوا لي نار حرب بزندهم قدحت لهم في كل مكرمة زندا
وإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا
ولا أحمل الحقد القديم عليهم وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا
وأعطيهم مالي إذا كنت واجدا وإن قل مالي لم أكلفهم رفدا
وحسبك من ذل وسوء صنيعة مناواة ذي القربى وإن كان قاطع
ولكن أواسيه وأنسى عيوبه لترجعه يوما إلي الرواجع
ولا يستوي في الحكم عبدان: واصل وعبد لأرحام القرابة قاطع