وبدؤوا بتحليل الأصوات الصادرة عن ثلاثة نجوم تم تسجيلها مؤخراً ولأول مرة في بحث قد يلقي الضوء على تغيرات المناخ على كوكب الأرض.
ويبلغ حجم النجوم (HD49933) و(H3 181420) ومجموعة ما يعرف ب(التجمع العنقودي), بما بين 1.2 و 1.4 أكبر من الشمس, وتبعد كذلك ما بين 100 إلى 200 سنة ضوئية عن الأرض.
ويقوم الخبراء بدراسة تلك التسجيلات التي اختلفت فيها النغمات الصادرة عن تلك النجوم بصورة طفيفة اعتماداً على حجم وعمر وتركيبة كل منها, في محاولة لتحديد ما يدور داخل تلك النجوم, في سياق سلسلة العلوم المعروفة ب(علم الزلزال النجومي).
وتنجم الذبذبات الصادرة عن النجوم جراء انصهار نووي ما يؤدي لاهتزاز باطن الأرض, وهو الأمر الذي قد يقدم براهين بشأن عملية الإشعاع الشمسي, ويعد الإشعاع الصادر عن شمسنا إحدى العوامل المساهمة تجاه المتغيرات المناخية على كوكب الأرض.وفق ما ذكرت مجلة العلوم (sceince)
ويأمل الخبراء أن تؤدي مقارنة الأصوات المختلفة الصادرة عن تلك النجوم, إلى إلقاء المزيد من الضوء بشأن التغيرات المناخية الطبيعية المصدر, وتفوق ذبذبة تلك النجوم تلك الصادرة عن الشمس, إلا أن الدرجات التي تنبأت بها نماذج الكومبيوتر, قد تدفع علماء الفلك لإعادة النظر في بعض من نظرياتهم.