الشروط التي وضعها الاتحاد الآسيوي للسماح لأنديتنا بالمشاركة في دوري أبطال آسيا ليست تعجيزية كما يصفها البعض ولكن عجز أنديتنا وقلة حيلتها هو ما يجعل هذه الشروط كذلك.
وكان الأحرى بنا بدلاً من الحديث عن صعوبة تنفيذ ما طلبه الاتحاد الآسيوي أن نبدأ بالبحث عن حلول جذرية نجمل من خلالها مشهدنا الكروي.
ولعل الحل الأمثل يبرز في تطبيق المرسوم رقم /7/ الذي نادى باستقلالية الاندية في استثمار منشآتها من خلال إداراتها, التي ستكون عبارة عن هيئات مستقلة بكل معنى الكلمة لا يمكن حلها أو إقالتها إلا عن طريق أبناء النادي لا كما يحدث من خلال تدخل فروع الاتحاد الرياضي في محافظاتنا.
والمرسوم أعطى أنديتنا الاستقلال الحقيقي الذي لا يتمثل فقط في حرية التعاقد مع هذا المدرب أو ذاك اللاعب وإنما في كل مفاصل العمل الرياضي.
لذلك فالمطلوب توجيه جهودنا نحو تنفيذه وخاصة أن شارعنا الرياضي ينتظر دواء لمعضلتنا الكروية, وهو لن يرضى بعد اليوم بأن نشارك في بطولة كأس الاتحاد وهي أقل تصنيفاً من دوري الأبطال.