واعلنت قوات متمردي قبائل التوتسي المسماة المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب بزعامة لوران نكوندا انها طردت القوات الحكومية من بلدة كيبومبا , و ذكر ضابط بجيش المتمردين انهم باتوا على بعد 15 كيلو مترا من غوما , مؤكدا انهم سيسيطرون عليها خلال ثلاثة ايام.
و ذكرت مصادر اعلامية كونغولية امس ان مروحيات حربية تابعة للامم المتحدة تقصف مقاتلي المؤتمر الوطني منذ الصباح مما دفعهم للانسحاب من منطقة استراتيجية كانوا قد احتلوها .
من جانبه طالب رئيس بعثة السلام بجمهورية الكونغو الديمقراطي آلان دوس بتعزيزات عاجلة لمنع سقوط البلدات الرئيسية بأيدي المتمردين.
و طالبت بلجيكا بوقف فوري لاطلاق النار , و اعلنت انها ستجري اتصالات لهذه الغاية مع حكومتي كينشاسا و رواندا , كما ستدرس احتمال ارسال قوة عسكرية من الاتحاد الاوروبي و تتخذ قرارها بموافقة برلمانها و بموافقة حكومة كينشاسا .
الى ذلك اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن قلقه ازاء القتال المتصاعد في الكونغو , داعيا كل الاطراف الى وقفه مؤكدا انه يجري مشاورات مع زعماء الكونغو و رواندا بالاضافة لزعماء اوربيين و افارقة للمساعدة في حل الصراع. و في سياق متصل دان مجلس الامن الدولي تحرك المتمردين باتجاه غوما و اعرب عن قلقه من المعلومات التي تتحدث عن قصف بالاسلحة الثقيلة على الحدود مع رواندا