في الحفاظ على ثوابت الامة والدفاع عن مصالحها انطلاقا من أن جيل الشباب يمثل ضمير الامة وأملها في بناء المستقبل المنشود. ونوه الامين القطري المساعد للحزب بدور الشباب العربي في الدفاع عن قضايا أمتهم واسهامهم في تعزيز الهوية القومية المستندة لثقافة الانتماء والمقاومة.
بدورهم أكد رؤساء الوفود الشبابية العربية اعتزازهم بمواقف سورية القومية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي يجسد اصالة الامة وامال الشباب العربي. وجددوا وقوفهم إلى جانب سورية في نضالها العادل دفاعا عن الحقوق العربية ومساندتها في مواجهة التحديات واستنكارهم الشديد للعدوان الاميركي على الاراضي السورية ودعوا إلى فضح السياسات الاميركية التي تستهدف الامة العربية واقطارها. وفي ختام اللقاء أجاب السيد بخيتان عن تساؤلات الحضور ومداخلاتهم معربا عن أمله في أن يحقق مؤتمرهم كل ما يصبو اليه الشباب العربي. حضر اللقاء السيدة شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية للحزب.
الى ذلك اكد المؤتمر العام الخامس لاتحاد الشباب العربي دعمه لسورية في مواقفها الشجاعة المتمسكة بالحقوق العربية والثوابت الوطنية والقومية وفي مواجهة مايحاك ضدها من مؤامرات ومشاريع0
ادان المؤتمر في بيانه الختامي امس العدوان الارهابي الامريكي ضد المدنيين الابرياء في مزرعة السكرية مؤكدا حق سورية في استرجاع كامل الجولان حتى حدود الرابع من حزيران عام 1967 وتحرير جميع الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
واشار المؤتمر الى اهمية نشر وتعميم ثقافة المقاومة في سبيل تحرير الاراضي العربية المحتلة صونا للسيادة الوطنية والقومية ومقاومة اشكال الهيمنة الخارجية كافة.
وحيا المؤتمرون في بيانهم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لاطلاق سراح الاسرى في سجون الاحتلال معبرين عن دعمهم لنضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة الى ديارهم.
ودعا البيان الى توحيد جهود القوى الفلسطينية كافة وتسخير طاقاتها لمواجهة المخاطر والتوافق على رؤية سياسية واحدة مبنية على اساس التصدي للمشروع الامريكي الصهيوني.
وشدد المؤتمر في بيانه على وحدة العراق ارضا وشعبا ومؤسسات وعلى تثبيت هويته العربية الاصيلة. وحيا المؤتمر صمود الشعب اللبناني ومقاومته البطلة وانتصاراتها الكبيرة على العدو الاسرائيلي في عامي 2000 و 2006 مشيرا الى ان هذه الانتصارات اصبحت ثقافة ستفتح الباب امام خطوة اساسية لتحرير الاراضي العربية المحتلة0
واعلن المؤتمر في بيانه عن وقوفه الى جانب السودان الشقيق في مواجهة الاستهداف الذي يتعرض له مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على الحركات المسلحة للوصول الى سلام ينهي الحرب ويعيد الامن والاستقرار لدارفور. وعبر المشاركون في المؤتمر عن وقوفهم الى جانب الشعب الصومالي في الحفاظ على هويته العربية كما ادانوا كل اعمال الارهاب التي تطول امن واستقرار اليمن من قبل المأجورين للمشروع الصهيوني مؤكدين من جانب اخر خيار المصالحة الوطنية في الجزائر وضرورة دعمها