تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بتكليف من الرئيس الأسد .. تقديم التعازي لأسر الضحايا

دير الزور
الثورة
الصفحة الاولى
الجمعة 31/10/2008
عبد اللطيف الصالح

بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد , قامت صباح امس الدكتورة ديالا حج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل يرافقها المهندس خالد الاحمد محافظ دير الزور بزيارة اسر الشهداء الذين اغتالتهم المروحيات الامريكية .

‏‏‏

والتقت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل افراد عائلات الشهداء داوود محمد العبد ا لله الذي قضى مع اولاده الاربعة فيصل وابراهيم وعليان وسليمان والشهيد احمد الخليفة والشهيد علي عباس الرمضان في منازلهم بقرية السكرية ونقلت لهم تعازي السيد الرئيس بما ألم بهم من مصاب جلل جراء الجريمة النكراء التي ارتكبتها يد الغدر الامريكي.. موضحة ان هؤلاء الشهداء هم شهداء الوطن, وهذا المصاب مصاب شعب سورية الذي لن يسكت على هذا العدوان وسيرد عليه بطرق الرد المقنعة من خلال ماهو موجود في القانون الدولي.‏‏‏‏

واستمعت الوزيرة من الابن الاصغر 5 سنوات والبنت الصغرى 4 سنوات لحارس البناء علي عباس الرمضان الذي استشهد واصيبت والدتهما بطلقات في جسدها وتعالج حالياً في مشافي دمشق, كيف شهدا مقتل والدهما ومقتل باقي العمال, وكيف اختبأا تحت الاثاث الموجود في الخيمة التي يسكنون فيها داخل المزرعة خوفاً من الجنود الامريكيين ورصاصهم الذي كان يخترق اجساد المدنيين الابرياء الذين قتلوا , مستنكرة ومستهجنة هذا العدوان الهمجي الذي سينغرس لدى هذين الطفلين ولن تنتزع صورته من ذهنيهما..‏‏‏‏

‏‏‏

كما استمعت وزيرة الشوون لمطالب اسر الشهداء التي تعاني الفقر والعوز نتيجة الظروف المعاشية السيئة التي يعانون منها ,ووجهت بتأمين فرصة عمل لشخص واحد من كل عائلة من اسر الشهداء وتشغيلهم فوراً في دوائر الدولة.‏‏‏‏

وزارت الدكتورة حج عارف أهل الجريحة سعاد خزيم في قرية السكرية والتي يتم علاجها في دمشق, والجريح اكرم محمود الملا حميد في منزله بمدينة البوكمال وقدمت لهم باسم السيد الرئيس التهاني بالسلامة متمنية للجريحيين الشفاء العاجل, ووعدت بتقديم كل الدعم والمساعدة لاستكمال علاجهما, كما وعدت بتأمين فرصة عمل للجريح اكرم بعد شفائه كونه عاطلاً عن العمل..‏‏‏‏

وفي اطار توجيهات الرئيس الأسد تم توظيف معيل من اسرة كل ضحية وتقديم اعانة مالية لهذه الاسر ومنحهم كل التسهيلات وتشميلهم بالاعانات المستقبلية.‏‏‏‏

ويشار الى ان اسرة الشهيد داوود تتألف من الزوجة وستة ابناء اربعة منهم استشهدوا مع والدهم وبقي اثنان يرعيان الاسرة, وللشهيد ولدان متزوجان هما الشهيد فيصل وله ثمانية اولاد معظمهم من الاطفال بين سن الثانية والعاشرة ومن بين اولاده اثنان كفيفا البصر هما الابن الاكبر سعود وعمره 12 سنة وطفلة لم تبلغ السادسة من العمر, والشهيد ابراهيم له ولد واحد وكان بانتظار مولوده الثاني.‏‏‏‏

فيما تتألف اسرة الشهيد علي عباس الرمضان الذي كان يعمل حارساً في البناء الذي تم استهدافه من 13 ولداً من زوجتين , احداهن كانت معه واصيبت بطلقات في جسدها ولها خمسة اطفال صغار يعيشون جميعاً في خيمة المزرعة, واخرى لها ثمانية اولاد ونصفهم من الاطفال.‏‏‏‏

واستمعت الوزيرة من الابن الاصغر 5 سنوات والبنت الصغرى 4 سنوات لحارس البناء علي عباس الرمضان الذي استشهد واصيبت والدتهما بطلقات في جسدها وتعالج حالياً في مشافي دمشق, كيف شهدا مقتل والدهما ومقتل باقي العمال, وكيف اختبأا تحت الاثاث الموجود في الخيمة التي يسكنون فيها داخل المزرعة خوفاً من الجنود الامريكيين ورصاصهم الذي كان يخترق اجساد المدنيين الابرياء الذين قتلوا , مستنكرة ومستهجنة هذا العدوان الهمجي الذي سينغرس لدى هذين الطفلين ولن تنتزع صورته من ذهنيهما..‏‏‏‏

كما استمعت وزيرة الشوون لمطالب اسر الشهداء التي تعاني الفقر والعوز نتيجة الظروف المعاشية السيئة التي يعانون منها ,ووجهت بتأمين فرصة عمل لشخص واحد من كل عائلة من اسر الشهداء وتشغيلهم فوراً في دوائر الدولة.‏‏‏‏

وزارت الدكتورة حج عارف أهل الجريحة سعاد خزيم في قرية السكرية والتي يتم علاجها في دمشق, والجريح اكرم محمود الملا حميد في منزله بمدينة البوكمال وقدمت لهم باسم السيد الرئيس التهاني بالسلامة متمنية للجريحيين الشفاء العاجل, ووعدت بتقديم كل الدعم والمساعدة لاستكمال علاجهما, كما وعدت بتأمين فرصة عمل للجريح اكرم بعد شفائه كونه عاطلاً عن العمل..‏‏‏‏

وفي اطار توجيهات الرئيس الأسد تم توظيف معيل من اسرة كل ضحية وتقديم اعانة مالية لهذه الاسر ومنحهم كل التسهيلات وتشميلهم بالاعانات المستقبلية.‏‏‏‏

ويشار الى ان اسرة الشهيد داوود تتألف من الزوجة وستة ابناء اربعة منهم استشهدوا مع والدهم وبقي اثنان يرعيان الاسرة, وللشهيد ولدان متزوجان هما الشهيد فيصل وله ثمانية اولاد معظمهم من الاطفال بين سن الثانية والعاشرة ومن بين اولاده اثنان كفيفا البصر هما الابن الاكبر سعود وعمره 12 سنة وطفلة لم تبلغ السادسة من العمر, والشهيد ابراهيم له ولد واحد وكان بانتظار مولوده الثاني.‏‏‏‏

فيما تتألف اسرة الشهيد علي عباس الرمضان الذي كان يعمل حارساً في البناء الذي تم استهدافه من 13 ولداً من زوجتين , احداهن كانت معه واصيبت بطلقات في جسدها ولها خمسة اطفال صغار يعيشون جميعاً في خيمة المزرعة, واخرى لها ثمانية اولاد ونصفهم من الاطفال.‏‏‏‏

تعليقات الزوار

محمد محمد نصر محمود |  mouhamad_fadak@hotmail.com | 31/10/2008 15:11

كانت و ما زالت هي ذاتها السارية و هو ذانه اللواء و اللقاء الحب و العشق لهؤلاء و المديح و الثناء اللذان لم يرفعا شيئا فوق قدره الذي هو عليه ذاك الذي اتقن لغة الاباء و تمرس بالصبر و تسلح بالعزم و الحزم و تحلى بالحلم و هنا لا اتحدث عمن فجر ثورة الثامن من اذار و لا من عن من خاض حرب تشرين و حقق انتصارين و لا عمن اوقف الارهاب و قضى عليه في الثمانينات و لا عمن اوقف نزيف لبنان و اوجد دولة وقانون لها مكانة في العالم و اوجد بوابة لكل العالم لهؤلاء الذين يحبون الجهاد و الشهادة حتى يتعلموا عشق الجهاد و الشهادة و تكون لغتهم انهم امام خياران اما النصر و اما الشهادة و لا اتحدث عمن خاطب الرئيس العراقي ادبان غزو الكويت و على مسمع العالم اجمع عندما قال له انسحب من الكويت و تكون سوريا و العراق في خندق واحد و هذه الجملة هي عصية على ابن ادم ان يصل الى حدود معناها او ان يفهم صداها و قد فعل كل ذلك و لكن حتى نعي هذه الحقيقة و من ارساها واهدانا دمعة في العيون تختلف عن كل دموع الحزن و الفرح و الالم و السعادة و كل دمعة منها تساوي قيمتها اكثر من الزئبق الاحمر الا و هي دموع الاباء التي جعلتنا ممن يعشق الجهاد و الشهادة و نناى بانفسنا عن المديح و الثناء الا اللهم اننا ننتمي الى بلد على راس الحكم فيه الاسد اسما و لقبا و قوة و عزما و صبرا و حلما و اظنه ادى الامانة على اكمل وجه لمن سيحمل لنا البشارة هذا عزاؤنا لانفسنا و لاهلنا و لمجتمعنا انه خطى خطى صاحب الرسالة و الاصحاب الطيبين و السلف الصالح و هذه بكل بساطة فحوى الرسالة الى من يهمه الامر

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية