وتكمن أهمية هذا المرض بأن قسما كبيرا من المصابين سيتحولون للإصابة المزمنة.
ولايوجد لقاح وأغلب الحالات تكون الإصابة قليلة الأعراض وخفيفة الشدة.
نسبة انتشار المرض: تختلف حسب البلدان ففي سورية تقدر نسبة الانتشار بـ 1٪ من السكان.
طرق انتقال العدوى: نقل الدم الملوث غير المفحوص وهنا تكمن أهمية وفحص الدم قبل نقله والتأكد من خلوه من فيروس الإيدز وفيروس التهاب الكبد BوC.
- استخدام الابر الملوثة وتعاطي المخدرات.
- التحال الدموي وغسيل الكلية.
- من الام المصابة إلى وليدها 2-4٪.
- الممارسة الجنسية المتعددة الشركاء وخاصة الشاذين جنسيا.
استعمال الأدوات الخاصة مثل الحلاقة وفرشاة الأسنان.
والإجراءات غير المعقمة مثل الوشم والحجامة والختان وثقب الأذن هي من أهم أسباب انتقال العدوى.
العامل الممرض: فيروس اكتشف في عام 1989 من نوع RNA صغير يعيش 40-60 نانومثر.
تتراوح فترة الحضانة بين 6-10 أسابيع.
وتظهر الأعراض بتعب ووهن عام مع ترفع حروري وآلام مفصلية يتلوها ظهور اللون اليرقاني (الصفار).
60٪ من المصابين تتطور اصابتهم إلى التهاب كبد مزمن ونحو 30٪ منهم تتطور الإصابة إلى تشمع كبدي.
وبالرغم من وجود علاج للمرض لكن الشفاء لسوء الحظ لايكون من نصيب الجميع حيث تقدر نسبة شفاء المصابين بعد العلاج بـ 25-50٪.
ومن هنا تأتي أهمية الوقاية بالابتعاد عن طرق الانتقال والعدوى والدراسات الحديثة والتجارب تحاول تحضير لقاح للمرض وهو غير متوفر في العالم حتى تاريخه.
الدكتور بسام دكروج
اختصاصي بأمراض جهاز الهضم