ومن الجنسين، يقومون على خدمة الزبائن وهم عراة الصدور.
ويعج مقهى غراند فيو توبليس بالزبائن منذ اللحظة الأولى لافتتاحه ، وسط احتجاجات سكان البلدة الصغيرة، الذين لا يتجاوز عددهم 4500 نسمة.
وافتتح دونالد كرابتري مقهاه الاثنين الماضي بعد أن قضت محكمة أمريكية بحقه في المضي قدماً في المشروع إزاء تذمر بعض السكان لمبدأ الخلط بين القهوة والتعري.
وشرح المالك وجهة نظره قائلاً: أعرف تحديداً ما يجذب الناس.. هم يحبون العري، والقهوة عمل مربح في ذات الوقت.. بالتأكيد إذا افتتحت مقهى فسأصبح عاطلا عن العمل خلال أسبوع.
وانهالت طلبات العمل للالتحاق بالمقهى الفريد، وبلغت أكثر من 150 طلباً، خلال أقل من أسبوع في مؤشر آخر قد يعكس صورة متشائمة لوضع سوق العمل بالولايات المتحدة.
ويوظف المقهى 15 نادلاً في الوقت الراهن: عشر نساء وخمسة رجال، تحت شروط صارمة، منها تحلي المتقدم بروح المساواة وأن يكون ودوداً، واستبعد كبراتري أن يكون الجمال أو الرشاقة أهم مواصفات المتقدمين.