تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شهيد في غزة.. اعتقال 14 فلسطينياً في الضفة.. ومجموعات متطرفة تقتحم الأقصى.. سلطات الاحتلال توافق على مشروع قانون «لتعزيز الطابع اليهودي» للكيان

فلسطين المحتلة
سانا - الثورة
أخبــــــــــار
الإثنين 24-11-2014
في إطار سلسلة الخروقات الإسرائيلية لاتفاق التهدئة الأخير مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والذي أنهى العدوان الإسرائيلي الذي استمر 51 يوما على القطاع.

استشهد مزارع فلسطيني أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الأبراج العسكرية شرق جباليا شمال قطاع غزة وأصيب آخر بجروح خطيرة جراء انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في الأغوار بالضفة الغربية.‏

ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن مصادر طبية في غزة قولها "إن المزارع فضل محمد حلاوة 32 عاما استشهد جراء إصابته برصاصة في ظهره وخرجت من بطنه أطلقها جنود الاحتلال المتمركزون في الأبراج العسكرية شرق جباليا".‏

من جهة ثانية أصيب الفلسطيني أحمد عبد الرحمن الشيخ 44 عاما بجروح خطيرة نتيجة انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في قرية بردلة بالأغوار بالضفة الغربية.‏

من جانب آخر تواصل عصابات المستوطنين اعتداءاتها المتصاعدة على الفلسطينيين في القدس المحتلة والضفة الغربية تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي حيث اعتدت مجموعة من المستوطنين أمس على عدد من العمال في سوق الخضار في مدينة القدس المحتلة.‏

وذكرت وكالة وفا أن العمال تصدوا للمستوطنين الذين استخدموا غاز الفلفل الحار وقضبانا حديدية وعصيا في الاعتداء عليهم وعندما وصلت قوات الاحتلال إلى المكان قامت باعتقال عدد من العمال".‏

إلى ذلك أصيبت فلسطينية بآلام وحروق في العيون والرقبة والصدر إثر اقتحام مستوطنين منزلها في باب المغاربة ورشها وهي نائمة بغاز الفلفل قرب المسجد الأقصى المبارك في القدس، كما اعتدت عصابات المستوطنين على سائق مركبة فلسطيني في مدينة كفر قاسم بأراضي عام 1948حيث انهالوا عليه بالضرب ما أدى لإصابته بجروح طفيفة.‏

وفي الضفة الغربية أصيب الصحفي عبد الحفيظ الهشلمون برصاصة في قدمه أطلقتها قوات الاحتلال عليه.‏

وفي ذات السياق منعت قوات الاحتلال الهيئة التدريسية وطلاب مدرسة قرطبة من الوصول لمقاعد الدراسة ونفذت عمليات عربدة بحق الفلسطينيين المتواجدين على حاجز الشارع المذكور.‏

وفي رام الله بالضفة ذكر غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة " إن مجموعة من مستوطني "عادي عاد" القريبة من القرية أحرقوا منزل الفلسطيني عبد الكريم حسين حمايل بعد أن هاجموا المنزل بقنابل الغاز وقنابل الصوت ومن ثم حاولوا اقتحام المنزل الذي لم يكن يتواجد فيه غير سيدة أرملة وبناتها الثلاث ومن ثم قاموا بإلقاء قنابل حارقة شديدة الاشتعال ولاذوا بالفرار.‏

من جهة ثانية اقتحمت ما تسمى مجموعة متطرفة مما يسمى"طلاب لأجل الهيكل" أمس المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.‏

وكانت منظمات الهيكل المزعوم أعلنت نيتها تنفيذ اقتحامات جديدة للمسجد الأقصى المبارك تتخللها برامج تلمودية إرشادية وتعليمية داخل المسجد الأقصى.‏

كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس حملة اعتقالات ومداهمات حيث اعتقلت 12 فلسطينيا في مناطق مختلفة من الضفة الغربية كما اعتقلت شابين فلسطينيين خلال مداهماتها لبلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك في القدس المحتلة وداهمت منزل عائلة الشهيد معتز حجازي في حي الثورى في سلوان.‏

إلى ذلك أعلن نادي الأسير الفلسطيني عن انطلاق فعاليات حملة تحت عنوان "دعم الأسرى بجميع اللغات في أوروبا" من العاصمة الفرنسية باريس وذلك لشرح معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وما يتعرضون له من انتهاكات.‏

من جهة أخرى وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على مشروع قانون يكرس سياسة التمييز العنصري بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 ويضيق عليهم ويهدف إلى تعزيز الطابع اليهودي لإسرائيل.‏

وذكرت إذاعة إسرائيل أن "15 وزيرا صوتوا لصالح مشروع قانون"الدولة القومية اليهودية" مقابل 6 وزراء صوتوا ضده خلال جلسة للحكومة شهدت خلافا بين أعضائها حيث اتهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وزيرة العدل تسيفي ليفني بالتراخي حيال مشروع القانون بما لا يصب في مصلحة الواقع الحالي.‏

وأوضحت مصادر فلسطينية أن الخلاف الذي حصل بين وزراء حكومة الاحتلال يتركز على الجوانب الشكلية فقط وتحركه الرغبة بالتميز والمناكفة الحزبية على وقع الإحساس بقرب الانتخابات ولا علاقة له برفض الجوهر العنصري لمضمون القانون ودوافعه وخلفياته.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية