تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بلا مونتاج... عملة نادرة اسمها كاميرا

فضائيات
الخميس 10/5/2007
لا أحد يعرف كم من تلفزيونات العالم عدا التلفزيون السوري لا يملك من كاميرات التصوير ما يكفي ليغطي أحداث منطقته,

ربما هو يكاد أن يكون التلفزيون الرسمي الوحيد وسط التلفزيونات الحكومية الذي لا يستطيع فعل ذلك, وربما يكون الوحيد وسط التلفزيونات الخاصة ايضا, ففي بلد صغير مثل لبنان كان بوسعنا ان نجد تلفزيونات خاصة تغطي المناطق اللبنانية كافة اثناء الحرب الاسرائيلية على لبنان في حين كان على كافة البرامج والريبورتاجات والتقارير في التلفزيون السوري أن تتوقف لانشغال الكاميرات بتصوير حدث محدد وكاد معها محررو التلفزيون ان يدخلوا سجل غينيس بعدد إلغاءات حجوزات الكاميرات التلفزيونية التي طلبوها لتأدية أعمالهم الاخرى.‏

فأولوية الكاميرات دائما للأخبار وقد سلمنا بأهمية ذلك ولكن يا أخي التلفزيوني لماذا لا نزيد عدد الكاميرات ونكفي أنفسنا وبرامجنا شر إلغاء التصوير..‏

اعتقد أن السؤال السابق أكل عليه الدهر وشرب في مبنى الأمويين وإدارته المالية في الحلبوني إلا أن تكرار السؤال لا يعني بالضرورة بأن أجوبة جاهزة عند أحد عليه وربماهو احجية لا يفك سرها أحد وإلا ما معنى أن تكون مشكلة نقص الكاميرات مشكلة التلفزيون الأزلية وأن لا يطالها مشروع اصلاح تنتهجه إدارة التلفزيون الجديدة في اداء التلفزيون وأدواته.‏

حتى الساعة ستظل كاميرات التصوير عملة نادرة في التلفزيون السوري وصدقوا أن تلفزيوننا بالذات دون تلفزيونات العالم يمشي حاله من دون كاميرات فخيّال ساحة الأمويين هو الوحيد الذي لايحتاج لجواد ليثبت فروسيته, ثم إن الخيل من خياله, وإن وجد الخيال شو بدنا بالخيل.‏

< بقلم: المونتير مراقب‏

تعليقات الزوار

محمد سالم |  sadkkl@yahoo.com | 12/11/2007 05:10

وهل المشكلة في نقص الكاميرات ياأخي إن عندنا نقص حاد بكل المجالات بالكفاءات والمذيعين والسيولة علما أن تلفزيون مثل التلفزيون السوري كاميرا واحدة وكتير عليه فهو تلفزيون دعاية علكة وحفاضات ومسحوق الغسيل والغناء المايع والبرامج السخيفة والمذيعات المتفذلكات والمسابقات ذات الجوائز الضخمة والعدل في الإتصال بين المحافظات والكل يعلم أن التلفزيون السوري هو للعاصمة فقط ثم نحن نعلم أن للتلفزيون ميزانية من الحكومة يضاف إليها مردود الإعلانات الضخم فأين تذهب هذه الأموال وصدقوني لو استلم التلفزيون أي مستثمر لكان الحال أحسن بعشرات المرات منه حاليا ثم لماذا الحزن على مثل هذا التلفزيون هل قدم في يوم من الايام برنامجا مفيدا سواء للكبار أو الصغار هل استطاع حل أي مشكلة في أي ناحية من نواحي الحياة عبر ضيوفه المدجنين سلفا ويظهرون على الشاشة ليخطئوا الناس ويصوبوا أرائهم حتى انصرف الناس إلى محطات هي أكثر فائدة من هذا التلفسيون ياسادة نحن في عصر تحشد فيه المحطات التلفزيونية كل طاقاتهامن استقدام اعلاميين على أعلى المستويات واستديوهات كالملاعب وتكنولوجيا كالخرافة ورواتب جيدة وكل ذلك من أجل جذب المشاهدين إليها ونحن نراوح في مكاننا منذ سنين بعيدة فهل نأسف على كاميرات ناقصة أم على مشاهد ضيعناه

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية