ان تكون هذه التحركات استعدادا لهجوم واسع النطاق على القطاع بعد ان هددت سلطات الاحتلال بذلك مرارا في الاسابيع الماضية بذريعة وقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية المنطلقة من القطاع.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 6 فلسطينيين بحجة مقاومة الاحتلال خلال حملة مداهمات شنتها امس في مناطق الضفة.
الى ذلك اكد قيادي في حركة الجهاد الاسلامي ان هناك اتفاقا بين فصائل المقاومة الفلسطينية على مبدأ مقاومة الاحتلال الاسرائيلي بشتى الطرق والوسائل التي ضمنها القانون الدولي .
واضاف احمد العوري في تصريح خاص لقناة العالم لاخبارية امس مادام هناك احتلال فهناك مقاومة موضحا ان فصائل المقاومة لم تتبن التهدئة لان الاحتلال لايريدها بل يصر على التصعيد بذرائع شتى .
من جهة ثانية اكد عضو لجنة المتابعة الوطنية عن حركة حماس مرة اخرى رفض الحركة للخطة الاميركية جملة وتفصيلا كونها تصب في صالح الاحتلال الاسرائيلي فقط.
من جهة اخرى حذرت حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس امس من تأزم الامور بعد اعلان ما يسمى جماعة جيش الاسلام مسؤوليتها عن خطف الصحفي في هيئة الاذاعة البريطانية الان جونستون ودعت لاطلاق سراحه فورا.
من جانب اخر قال البنك الدولي ان القيود الى تفرضها السلطات الاسرائيلية قسمت الضفة الغربية الى عشرة جيوب معزولة اقتصاديا حيث قطعت روابطها المالية وحرمت الفلسطينيين من حرية الوصول الى نحو 50 بالمئة من اراضي الضفة. واضاف البنك في تقرير صدر امس في القدس المحتلة ان الحواجز والقيود على الطرق والتقسيم الى مناطق يهدف الى حماية وتعزيز حركة المستوطنين والتوسع الفعلي والاقتصادي للمستوطنات على حساب السكان الفلسطينيين.
واشار تقرير البنك الدولي الى ان الضرر تفاقم بسبب القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الاسرائيلي و التي تمنع الشركات الفلسطينية من العمل بصورة طبيعية وتعوق الاستثمار كما انها فتتت الاراضي الفلسطينية الى كانتونات أصغر وأكثر انفصالا عن بعضها البعض.