تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تشيني يستقبل بالانفجارات في بغداد... جنرال أمريكي : الهجمات لن تتوقف بحلول أيلول

بغداد واشنطن
وكالات
أخبار
الخميس 10/5/2007
وقع انفجار قوي في بغداد مساء امس بشكل متزامن مع وصول ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي الى العراق .

وذكرت أ ب أن الانفجار وقع في المنطقة الخضراء وسط بغداد الا انه لم يتم التمكن فوريا من تحديد الموقع مشيرة الى أن الجيش والسفارة الامريكيين قالا بانه ليس لديهما أي معلومات حول الامر الا انهما يستطلعان ماحدث.‏

من جهة أخرى قالت لي ان مكبيرد المتحدثة باسم تشيني بعد الانفجار ان جدول اعمال الاخير لم يتغير .‏

وفي سياق اخر تظاهر العراقيون في مدينة بغداد وفي النجف احتجاجا على زيارة تشيني الى العراق ونددوا بالاحتلال الامريكي لبلادهم وطالبوا بخروج المحتل من أرضهم.‏

***‏

ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي جورج بوش والذي طالبت جهات سياسية وحقوقية في الولايات المتحدة بمحاكمته وعزله لدوره الخطير في الحرب الكارثية على العراق هو الان في العراق .. في زيارة وصفت بالمفاجئة... لبحث الوضع الامني المتدهور.‏

زيارة تشيني سبقها انذار جمهوري لبوش بان ايلول اخر موعد لتحقيق التقدم في العراق .. وتزامنت مع ارسال عشرة الوية مقاتلة اي نحو 35 الف جندي للانتشار في العراق خلال هذا العام الذي يعتبر مفصليا بالنسبة لمعركة التحدي التي يخوضها بوش مع الكونغرس الديمقراطي الذي يتمسك بجدولة الانسحاب قبل 2008 حيث ان مطالبهم تستند الى مايجري في العراق وسط مخاوف من ان تكون الحرب هي فيتنام ثانية وزيارة تشيني الثالثة للعراق لم تأت من الفراغ اذ يبدو ان الادارة الامريكية بدأت تبحث عن مخرج يحفظ ماء الوجه ولكن بأقل الخسائر.‏

بعد ان تيقنت من انها محاصرة وفي طريق مسدود وان عدد القتلى من جنود الاحتلال الامريكي يرتفع يوميا حيث بلغ 3338 منذ 2003 وهاهو قائد عسكري امريكي يقر بأنه حتى مع تدفق الاف من القوات الامريكية على العراق فان أعمال العنف في بغداد لن تنتهي مع حلول ايلول.‏

ونقلت رويترز عن الميجر جنرال جوزيف فيل قائد القوات الامريكية في بغداد قوله اول أمس ان جميع التعزيزات ستتمركز في العاصمة العراقية بحلول منتصف حزيران بمقتضى الخطة الامنية التي بدأت قبل ثلاثة اشهر.‏

واعتبر انه سيكون لوصول التعزيزات تأثير كبير لبسط حالة من الامن في ارجاء بغداد لكنه قال ان وصول تلك التعزيزات لن يغير الاوضاع في الحال.‏

من المقرر ان يقوم الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الامريكية في العراق بتقييم اثر زيادة عديد القوات في أيلول.‏

كذلك أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة يو اس ايه توديه ونشرت نتائجه امس ان ستة من بين كل عشرة أميركيين يؤيدون وضع جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من العراق.‏

وذكرت رويترز ان الاستطلاع الذي شمل 1010 أشخاص أظهر أن 6 من بين كل 10 أميركيين يؤيدون وضع جدول زمني للانسحاب والالتزام به بغض النظر عما يجري في العراق.‏

ورأت نسبة 36 بالمئة ان على القوات الاميركية ان تبقى في العراق حتى يتحسن الوضع هناك.‏

ورأى 47 بالمئة من المستطلعة اراؤهم انه في حال بقاء القوات الاميركية في العراق فان حربا أهلية ستقع في هذا البلد و 47 بالمئة يرون ان العراق سيستخدم كقاعدة لتنظيم القاعدة و 51 بالمئة يرون أن هجمات ارهابية ستقع في الولايات المتحدة.‏

وكان الاستطلاع أجرى من يوم الجمعة حتى الاحد الماضيين .‏

مقتل 4 جنود أمريكيين‏

< عواصم - وكالات:‏

بعد يوم دام شهد مقتل 29 عراقياً بينهم ثلاثة رجال شرطة,وسبعة اطفال قضوا نحبهم إثر قصف طائرة للاحتلال الامريكي لمدرستهم في قرية النداء,وإصابة العشرات بجروح في اعمال عنف متفرقة من العراق.‏

قال مسؤولون محليون ان انتحارياً يقود شاحنة ملغومة تحمل كمية كبيرة من المتفجرات قتل 19 شخصاً واصاب سبعين آخرين بجروح بينهم نساء واطفال في تفجير شاحنته صباح أمس أمام مبنى وزارة الداخلية اقليم كردستان في مدينة اربيل شمال العراق.‏

ولم تشهد مدينة اربيل الهادئة نسبياً انفجاراً بمثل هذا الحجم منذ عامين عندما قام انتحاري آنذاك بتفجير نفسه بين حشد للمتطوعين للعمل ضمن قوات وزارة الداخلية.‏

إلى ذلك قتل اربعة صحفيين عراقيين بهجوم ارهابي حين فتح مسلحون النار على سيارتهم قرب مدينة كركوك,وقالت الشرطة العراقية ان احد الصحفيين هو مدير مؤسسة اعلامية تصدر عدداً من الصحف.‏

وفي تطور آخر ارتفع عدد جنود الاحتلال الامريكي الذين اعترف جيش الاحتلال الامريكي بمقتلهم إلى اربعة جنود,كما قتل ستة اشخاص واصيب احد عشر آخرون بينهم ثلاثة من رجال الشرطة,كما تم العثور على ثلاثين جثة عليها آثار طلقات نارية 25 منها في احياء بغداد وخمسة في الفلوجة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية