تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سطايحي: سورية واجهت الضغوط بحنكة

دمشق
الصفحة الاولى
الخميس 10/5/2007
د.سعيد مسلم

أكد الدكتور هيثم سطايحي عضو القيادة القطرية رئيس مكتب الثقافة والاعداد والاعلام صوابية المواقف السورية تجاه القضايا الاقليمية والدولية وقدرتها على مواجهة الكثير من المصاعب والضغوط في السنوات الاخيرة بكل حنكة وبعد استراتيجي.

جاء ذلك في المحاضرة التي القاها بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة لمؤتمر العلوم السياسية للباحثين الشباب والذي تنظمه كلية العلوم السياسية سنوياً بمشاركة أكثر من 50 بحثاً لطلاب الدراسات العليا والخريجين والدارسين في المرحلة الجامعية.‏

واستعرض الدكتور سطايحي أهم المراحل التي مرت بها سورية ما بين 2002و2007 خصوصاً تلك المحطات الاستثنائية من الضغوط ومحاولة العزل والتفريق وخلق الشرخ بين موقفها ومواقف الدول العربية.‏

وبين أسباب استهداف سورية من قبل الادارة الامريكية ومن ثم التحالف الامريكي-الفرنسي -الغربي.‏

وأهم الاسبا ب هو رفضها غزو العراق ووقوفها مع المقاومة سواء في فلسطين أو لبنان ولاحقاً في العراق.‏

مشيراً الى ان تعثر عملية السلام ومحاولات جر سورية الى جبهة المقايضة للحصول على تأييد أوعلى الاقل الصمت تجاه غزو العراق وفشل ذلك دفع بالادارة الامريكية الى وضع سورية في قائمة الاستهداف المباشر وكانت قوانين محاسبة سورية ثم القرار 1559 وصولاً الى استثمار جريمة اغتيال الحريري ولجنة التحقيق الدولية والمحكمة لادانة سورية لنزع الغطاء الاخلاقي و العقائدي والقومي عن سياستها ونظامها السياسي ثم الاقدام على غزو لبنان بهدف القضاء على المقاومة والاجهاز على سورية بعد ذلك مما يعني نزع أوراقها ا لاقليمية سواء في لبنان أو فلسطين أو العراق.‏

ونوه الدكتور سطايحي الى انه صحيح بدأت حدة الضغوط تتراجع في الآونة الاخيرة إلا أن ذلك لايعني إطلاقاً انها لم تعد موجودة فهي بدأت بالانحدار بعد ان وصلت الى اعلى مستوياتها وما زال هناك جهات متربصة تريد الايقاع بنا والتأثير على ثوابتنا.‏

وعن ا لوضع اللبناني قال: أصبح واضحاً للجميع أنه لايمكن لأحد تجاوز المقاومة وأن لبنان لايحكم إلا بالتوافق وما يقال عن المحكمة الدولية يبقى شأناً لبنانياً لاعلاقة لنا به وأن النصر الذي حققته المقاومة أسقط مشروع الشرق الأسط الجديد الذي بشرت به رايس وحلفاؤها.‏

أما ما يخص اللقاء السوري-الأمريكي الاخير في شرم الشيخ بين وزير الخارجية وليد المعلم والوزيرة رايس فهو لم يحقق أية نتائج ايجابية حتى الان وكررت فيه الادارة الامريكية مجموعة المطالب السابقة وسمعت الموقف السوري الصريح والثابت وبالنسبة لنتائج الانتخابات الفرنسية يمكن اعتبارها فرصة لتخلص الادارة الفرنسية الحالىة من تلونات السياسة التي كرسها شيراك والابتعاد عن الشخصية في العلاقات والتوجه الى سياسة المصالح العلىا.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية