وتركزت الطروحات حول ضرورة التنسيق المستمر بين أعضاء مجلس الشعب والفريق الحكومي للإضاءة على المشكلات الخدمية التي تعاني منها المحافظة واجتراح الحلول المناسبة انطلاقا من الواقع والإمكانيات المتوفرة ووضع خطة متكاملة للاستثمار الأمثل للمقدرات الزراعية والصناعية والسياحية التي تتمتع بها المحافظة.
وتم خلال اللقاء التأكيد على الاهتمام بالواقع البيئي بالمحافظة وضرورة استكمال عمليات الصيانة لمعمل السماد الآزوتي على أن يتم إجراء توصيف شامل للواقع ووضع الحلول النهائية لضمان إقلاع المعمل وفق المواصفات البيئية المعتمدة.
وركز أعضاء مجلس الشعب على زيادة عدد الكوادر الصحية وتأمين التجهيزات اللازمة للمشافي وإطلاق نظام حوافز خاص بالكوادر التمريضية وتأمين مستلزمات إعادة تأهيل القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني ومعالجة آثار الحرائق التي لحقت بالمحافظة مؤخرا واتخاذ الإجراءات الاحترازية لضمان عدم تكرارها وتنظيم الفعاليات والنشاطات الثقافية والسياحية لاستعادة الوجه السياحي المميز للمدينة والتوسع بالمناطق الصناعية خصوصا بالأرياف لاستيعاب المشاريع المتوسطة والصغيرة.
وتم بشكل موسع بحث الخطوات الواجب اتخاذها لزيادة الاهتمام بالمرافق الخدمية والبنى التحتية خصوصا فيما يتعلق بواقع الكهرباء وترحيل الأنقاض وضبط الأسواق وتوفير السلع الضرورية واستبدال وتجديد شبكات الصرف الصحي ورفد قطاع النقل الداخلي بباصات إضافية أوقات الذروة.
وأوضح المهندس خميس أهمية التنسيق المستمر والتعاون بين أعضاء مجلس الشعب والجهات الحكومية لتحسين الواقع الخدمي والتنموي في المحافظات انطلاقا من الإمكانيات المتوفرة مبينا أن الحكومة تولي اهتماما متزايدا لتوسيع قاعدة المشاريع المتوسطة والصغيرة التي من شأنها تحفيز العملية الإنتاجية وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين على التوازي مع تعزيز التعاون مع المجتمع المحلي لإرساء أسس التنمية البشرية وتجاوز الآثار السلبية التي خلفتها الحرب مع التركيز على تطوير قطاعي التربية والتعليم وفق رؤية وطنية شاملة.
حضر اللقاء وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب عبد الله عبد الله والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس خضر.