مدير عام مؤسسة الصناعات الكيميائية الدكتور أسامة أبو فخر أكد للثورة أن الشركات التابعة للمؤسسة حققت نتائج إنتاجية وتسويقية مقبولة منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر العاشر حيث قدرت قيمة الإنتاج الفعلية بنحو 32 مليار ليرة من أصل القيمة المخططة البالغة 69 مليار ليرة بنسبة تنفيذ بلغت 46%.
وبين أن الشركة العامة للأسمدة استحوذت القسم الأكبر من القيمة الإنتاجية المحقق لغاية تشرين الأول بـ 23.9 مليار ليرة تتضمن ما تم إنتاجه خلال وبعد الربع الأول لمصلحة شركة الأسمدة ودخول الشركة حيّز الاستثمار مع الشريك الروسي، حيث توزعت كميات الإنتاج بين سماد الكالنترو 16966 طناً منها 13236 طناً لصالح الشركة الروسية و3730 طناً لصالح شركة الأسمدة، وسماد اليوريا 27906 أطنان منها 16875 لصالح شركة الأسمدة و11031 لصالح الشركة الروسية والسماد الفوسفاتي27925 طناً منها 18550 لصالح شركة الأسمدة و9375 طناً لصالح الشركة الروسية، فيما بلغت قيمة مبيعات الشركات التابعة حوالي 19.7 مليار ليرة من أصل القيمة المخططة البالغة 69 مليار ليرة بنسبة تنفيذ تعادل 29 %، أما قيمة المبيعات الأعلى فهي في شركة الأسمدة حيث بلغت قيمة مبيعاتها الخارجية دون ما تم بيعه لمعامل الشركة داخليا بحوالي 11.2 مليار ليرة.
وفيما يتعلق بتنفيذ الخطة الاستثمارية أكد أن تنفيذها يتم وفق الضرورات التي تتماشى مع متطلبات الخطة الإنتاجية للشركات وإجراء عمليات الاستبدال والتجديد لخطوط الإنتاج وخاصة المتوافرة في الشركات التي يمكن الاستفادة منها لزيادة الطاقات الإنتاجية ولاسيما في شركات الدهانات والأحذية وتاميكو والأهلية، علماً أن الاعتمادات الاستثمارية الإجمالية في الشركات التابعة للعام الحالي تبلغ 3.3 مليارات ليرة موزعة بين2.7 مليار ليرة لمشاريع الاستبدال والتجديد في الشركة العربية الطبية «تاميكو» والشركة العامة للأسمدة وشركة الأحذية، و599 مليون ليرة للمشاريع المباشر بها والمشاريع الجديدة وهي مشروع السيرومات باعتماد جزئي 277 مليون ليرة ومشروع البازلت باعتماد 200 مليون ليرة ومشروع الأدوية البشرية باعتماد جزئي 20 مليوناً، و100 مليون لاستكمال مشروع الزجاج المسطح، و2 مليون ليرة للتدريب والتأهيل.
أما قيمة التنفيذ الفعلي فهي حوالي 671 مليون ليرة سورية بمعدل 20 % تركز في شركة تاميكو والشركة الأهلية للمنتجات المطاطية وشركة بلاستيك حلب وشركة المنظفات وشركة الإطارات، علماً أن الأعمال المادية المتبقية تم الإعلان عنها جميعاً ومنها ما تتم دراسته والبعض الآخر جرى الإعلان عنه لعدم ورود عروض.
وأوضح أن التركيز ينصب على الشركات المنتجة فعلياً والقادرة على زيادة الإنتاجية بشكل فعلي وملموس، مبيناً أنه تم استبعاد شركة الورق في دير الزور وزجاج حلب بسبب تعرضها للتخريب والتدمير من العصابات الإرهابية المسلحة، وشركة الإطارات نتيجة نقص المواد الأولية وصعوبة تأمين المستلزمات الأولية.