تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وزارة الثقافة تكرم الفائزين بجوائز الهيئة العامة للكتاب

دمشق
الثورة- سانا
منوعات
الجمعة 29-11-2019
لأن الابداع أحد أهم ماهر التجذر بالوطن والتعبير عنه، وهو النسغ الذي يمتد عميقاً في الوطن والمجتمع، لذلك لا بدّ من رعايته والبحث دائماً عن مواهب جديدة ترفد المشهد الثقافي بكل ما هو جديد،

‏‏

من هنا كان تكريم وزارة الثقافة، الهيئة العامة لكتاب للفائزين بجوائزها.‏‏

وذلك ضمن فعاليات يوم وزارة الثقافة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لجوائز حنا مينه للرواية وسامي دروبي للترجمة وعمر أبو ريشة للشعر والقصة القصيرة الموجهة للطفل وممتاز البحرة لفن اللوحة الموجهة للطفل.‏‏

وحصل على جائزة المرتبة الأولى في جائزة عمر أبو ريشة للشعر الشاعر زاهر قط عن قصيدة «خواطر كأسين» والثانية الشاعر بشار عريج عن قصيدة «بانوراما الحرب» بينما فاز بالمرتبة الثالثة سامر محمد عن قصيدة «السندباد».‏‏

كما نوهت لجنة التحكيم بقصائد «المهرجان» لعدنان حلاوة و»إهداء إلى روح الشاعر عمر أبو ريشة» لبلال أحمد و»تفكير بصوت عال..عال جداً» لأريج سعود و»وتساؤلات» لأريج الذياب.‏‏

وفي جائزة حنا مينه للرواية فازت بالمرتبة الأولى رواية «الشيخ والفول» للروائي مازن النفوري بينما حلت في المرتبة الثانية رواية «هبوب السموم» للروائي عمر الحمود وفازت بالمرتبة الثالثة رواية «تشالما.. الطريق والذكريات» للروائي نزار طربوش.‏‏

أما في جائزة سامي الدروبي للترجمة ففاز بالمرتبة الأولى العمل المترجم «حكايات من الليل الاغريقي» لمحمد الدنيا وفاز بالمرتبة الثانية العمل المترجم «النقد الأدبي في فرنسا» للدكتور غسان السيد وجاء بالمرتبة الثالثة العمل المترجم «عجائب الدنيا.. 366 أعجوبة وأكثر» لهمام زينه.‏‏

أما القصة القصيرة الموجهة للطفل فذهبت الجائزة الأولى لقصة «النظارة السحرية» لضحى جواد ونالت الثانية قصة «المركز الأول» لمالك عجيب أما الجائزة الثالثة فنالتها قصة «حكاية شجرة» لأدريانه ابراهيم.‏‏

وفي جائزة ممتاز البحرة لفن اللوحة الموجهة للطفل حصلت على الجائزة الأولى لينا نداف والثانية ذهبت لدعاء الزهيري بينما جاءت الثالثة مناصفة بين نايا الخوري وعدوية ديوب.‏‏

وذكر مدير هيئة الكتاب الدكتور ثائر زين الدين في كلمته أن هذه الجوائز وغيرها مما تقدمه وزارة الثقافة وفي أشد الأوقات صعوبة تمثل مؤشرا دالا على حراك يسهم بخلق بيئة ثقافية إبداعية معافاة لأن الجوائز الأدبية تساعد على تقديم اصوات جديدة للساحة موضحا أن لجان التحكيم عملوا على الانحياز إلى الفنيات الكتابية والجمال الأدبي والفني دون التقليل من شأن البعد الفكري والمعنوي الحاضر في العمل.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية