التي تحكي حكايات من الصين القديمة مع أغنيات خاصة تدوم عدة ساعات من مغيب الشمس حتي منتصف الليل.
لكن هذه الفرق المتجولة تواجه صعوبات كثيرة في الحفاظ على جمهورها فالتايلانديون الشباب يفضلون تصفح الانترنت أو زيارة المراكز التجارية.
كما أن عروض الأوبرا الصينية الطويلة وذات الرموز تتطلب تركيزا وصبراً والشباب التايلانديون من أصول صينية لايفهمون بأغلبيتهم اللكنة الصينية التي يستخدمها الممثلون ذلك أن الأهل لم يعودوا يتكلمون بالصينية مع الجيل الجديد.
غير أن نحو 20 فرقة أوبرا صينية لاتزال صامدة في تايلندا في وجه هذه المصاعب جميعها وهي تروج لعروضها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك- لاستقطاب أكبر عدد من الشباب فالحواسب وخاصة الفيسبوك تساعد المسرح الصيني المتجول على الصمود من خلال الترويج للعروض من دون أن يضطروا لاعلانات مطبوعة.
ويفخر أعضاء الفرقة بمساهمتهم بالحفاظ على هذا النوع من الفن الذي يعود إلى عدة قرون، فالمسألة بالنسبة لهم ليست رقصات وأغنيات بل الحفاظ على نوع من الفن يعيد للتراث عشاقه ومتابعيه.