وأوضح متحدث باسم الممثل الفرنسي الشهير آلان ديلون للصحافة أنه عاد للتدريبات المسرحية قائلاً: لم يعد آلان ديلون في المستشفى وعاد ليقوم بالتدريبات على مسرحيته وسط جميع أعضاء الفرقة التمثيلية.
وتحول الفرنسي ديلون لايقونة جمال حول العالم من الستينات.
نهاية الثمانينات بدأ حياته في الحانات ثم في صفوف قوات الانزال البحري إلى نادل.
حاول دخول عالم المشاهير إلا أن كل جهوده عبر إرسال صوره للمنتجين السينمائيين كان مصيرها الفشل بسبب جماله.
وشاءت الأقدار أن يصادف المنتج الأميركي هاري ديلسون الذي قدم له عقداً للعمل في هوليوود لسبعة أعوام مشترطا اتقان الممثل الوسيم الناطق بالفرنسية اللغة الانجليزية خلال ثلاثة أشهر.
وتمكن المخرج الفرنسي رينيه كليمان من صقل موهبة ديلون ليقدمها للعالم في فيلم «ظهيرة أرجوانية» عام 1960 الذي كان منعطفا هاما في مسيرته السينمائية لتنهال الأدوار على الممثل الشاب لينتقل للعمل مع المخرج الايطالي ميكيلانجو انتوفيني بدور رئيسي في فيلم (الكسوف) عام 1962 وخطف جائزة مهرجان كان.
أسس ديلون «استوديو سينمائي خاص» في عام 1964 ثم انتقل إلى هوليوود وبقي فيها حتى عام 1967 ثم عاد إلى وطنه ليصنع في فرنسا أكثر من مائة فيلم سينمائي واستحق ثلاث جوائز (سيزار) كأفضل ممثل عام 1999 أعلن ديلون اعتزاله السينما ليتفرغ للأعمال المسرحية.
لم يبتعد ديلون عن السينما بشكل كامل بل بقي فيها منتجا وكاتب سيناريو ومخرجاً وتم تكريمه في مهرجان (كان) السينمائي لهذا العام في شهر أيار.
ديلون بصدد التحضير لمسرحية بعنوان (يوم عادي) كتب نصها خصيصا ليشترك فيها مع ابنته ويجسد فيها معاناة والد كبير بالسن مع ابنته على مغادرة العش الأسري لتمضي في حياتها.