وأكّد علي خلال لقائه الفعاليات الشعبية والرسمية أن أبناء التجمّع سينالون المزيد من الخدمات على جميع الأصعدة وخاصة الخدمية والاقتصادية والاجتماعية والصحيّة والتربية والتعليم، مشيراً إلى أن مسؤولية تقديم الخدمات تقع على عاتق جميع المعنيين وأي مسؤول لا يخدم أبناء وطنه وأهله لا يجوز أن يبقى في منصبه ولن يسمح بأي تقصير أو أي مخالفة ولن يتهاون في محاسبة المقصرين.
ونوّه المحافظ بأهمية اللقاءات الجماهيرية مع أبناء التجمعات في دمشق وريفها من أجل الاستماع إلى همومهم ومشاكلهم والعمل على حلّها ومعالجة الأمور العالقة، لافتاً إلى أنه سيتم التنسيق مع وزارة الصحة لتأمين كل ما يحتاجه المواطنون من خدمات صحية في التجمع.
ودعا المحافظ للنهوض بواقع العمل في وحدة المياه من خلال جهود الأهالي والمحافظة مع الإشارة إلى ترشيد المياه والإبلاغ عن كل من لا يلتزم بالاشتراك وبالعدادات ويتمنع عن دفع الفواتير.
وتركزت مطالب أبناء تجمع مخيم الوافدين (البطيحة) حول تأمين ست آلاف أسرة بمادة المازوت للتدفئة وللسرافيس العاملة على خطوط التجمع وتأمين مادة الغاز للاستخدام المنزلي ودعم القطاع الصحي بالتجهيزات الطبية وتوفير الأدوية المزمنة وضرورة الالتزام بدوام العاملين في المراكز الصحية لمعالجة المواطنين في حال حدوث أي طارئ وتأمين أجهزة تحليل السكر وتأمين اسطوانات أوكسجين لمرضى الربو، كما طالب أبناء التجمع بضرورة إعادة النظر بفواتير المياه والتي غالباً ما تكون غير دقيقة والالتزام بتوزيع مياه الشرب وفصل خدمة الهاتف في المخيم عن الخدمة المرتبطة مع مدينة دوما.