في جولة للثورة على بعض أسواق دمشق وخاصة المشهورة منها لاحظنا أن الأسعار في موسم التنزيلات مرتفعة قياسا مع موسم العام الماضي بنسبة تتراوح مابين 50 إلى 100% ، وللأسباب ذاتها وهي خروج معظم المصانع عن العمل وارتفاع تكلفة المواد الأولية وأجور النقل وقلة اليد العاملة .
ففي سوق الصالحية المشهور بدمشق موسم التنزيلات كما كتب على الواجهات مابين 30 إلى 70% وبالطبع هي بضاعة منتهية موضتها وبالرغم من ذلك مرتفعة الثمن ، فمثلا سعر بنطال الجينز النسائي بـ3500 ليرة بعد التنزيلات، في حين يباع القميص الصيفي النسائي بـ2500 ليرة ،والكنزة النسائية بـ1500 ليرة ، وأسعار الطقم الرسمي النسائي بعد التنزيلات مابين5000-8500 ليرة حسب الجودة والمصدر ,
بالمقابل التنزيلات على الالبسة الرجالية لا تذكر فمثلا سعر قميص صيفي بعد التنزيلات بـ2200 ليرة والكنزة بـ1800 ليرة ، بينما يباع الطقم الصيفي مابين 6500-9000 ليرة في حين يباع بنطال الجينز الرجالي بـ5000 ليرة بعد التنزيلات .
في الواقع هذه الأسعار نراها في معظم الأسواق المشهورة ، والأمر لا يختلف كثيرا عن الأسواق العادية وهي أقل بـ20% فقط وحتى على مستوى الاسواق الشعبية فقد زادت أسعارها وأصبحت لا تناسب ذوي الدخل المحدود .
وتبقى أسعار ألبسة الأطفال مرتفعة الثمن حتى بعد التنزيلات التي وصلت إلى 70% وخاصة الماركات المشهورة،فالقطعة أغلى من الموسم الماضي وخاصة ألبسة حديثي الولادة ، فمثلا ثمن طقم طفل رضيع بعد التنزيلات بـ3500 ليرة.