في هذا السياق أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن التوصل الى اتفاق مع ايران أمر محتمل خلال اشهر إذا ما اثبتت طهران أن برنامجها النووي لا يستخدم لإنتاج اسلحة نووية.
وقال كيري خلال مقابلة مع شبكة سي بي إس الاميركية ان الرغبة التي اعرب عنها الرئيس الإيراني حسن روحاني بالتوصل الى اتفاق خلال 3 الى 6 اشهر يمكن ان تتحقق في وقت اقرب من ذلك اذا ما لبت ايران بعض الشروط.
واعتبر كيري انه من الممكن التوصل الى اتفاق في وقت اقرب من ذلك اعتماداً على مدى استعداد ايران للوضوح,مشيرا الى ان بلاده لن تفكر في رفع العقوبات المفروضة على ايران إلا اذا اتضح وجود عملية يمكن التحقق منها وشفافة وخاضعة للمساءلة.
وفي الشأن ذاته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي :إن الصين ترى التطورات الاخيرة في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران ايجابية من أجل السلام في الشرق الأوسط، ويؤدي الى تقدم العملية السياسية لتسوية المسألة النووية الايرانية والقضايا الساخنة الأخرى, مضيفاً إن ذلك يعد أمرا ايجابيا للحفاظ على السلام والاستقرار وتعزيزهما في المنطقة.
بدوره قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان ايران مصممة على صيانة حقها في مجال التخصيب خلال محادثاتها مع الغرب وقال، ان الجميع يعرف بأن طهران لا تسعى لحيازة السلاح النووي وبإمكان هذه النقطة ان تشكل ارضية خصبة للتعاون بين الجانبين .
ومع تفاعل تطور العلاقات الإيرانية الأميركية أظهر استطلاع للرأي نشرته شبكة « سي ان ان» الأميركية ان غالبية الأميركيين تؤيد اجراء الولايات المتحدة مفاوضات دبلوماسية مباشرة مع ايران بشأن ملفها النووي حيث أيد 76 بالمئة التفاوض.
كما خلص الاستطلاع الى أن الاغلبية العظمى من الأميركيين تميل الى مسار الدبلوماسية بشأن برنامجها النووي من بينهم 87 بالمئة من الديمقراطيين و68 بالمئة من الجمهوريين.
في موضوع آخر وفي ثالث عملية من نوعها خلال العام الحالي تبادل العراق وإيران رفات 50 عسكرياً من ضحايا الحرب بين البلدين عبر منفذ الشلامجة.