ووجه البابا خلال عظته امس بحضور بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي في ساحة القديس بطرس في حاضرة الفاتيكان تحية خاصة إلى غبطة البطريرك يوحنا العاشر بمناسبة حضوره مؤكدا ان ذلك يدعونا للصلاة مرة أخرى من أجل السلام في سورية وفي الشرق الاوسط.
واشار بيان المكتب الاعلامي لبطريركية انطاكيا وسائر المشرق للروم الاورثوذكس إلى انه من المتوقع ان يختتم يازجي زيارته الفاتيكانية بالقاء كلمة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حوار الاديان قبل ان يعود إلى بيروت.
كما طالب البابا فرنسيس المسؤولين الدينيين في العالم اجمع باعلان رفضهم بصوت عال لاي تبرير ديني للعنف والارهاب.
وقال البابا فرنسيس خلال استقباله في الفاتيكان نحو 300 مسؤول من الديانات المختلفة شاركوا في اجتماعات سانت ايجيديو وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية انه لا يمكن ان يكون هناك اي تبرير ديني للعنف مذكرا بما قاله البابا بنديكتوس السادس عشر قبل عامين في اسيزي بانه لا بد من استئصال اي شكل من اشكال العنف الذي يمارس باسم الدين والحرص معا على الا يقع العالم فريسة هذا العنف.
واضاف بابا الفاتيكان انه لا يمكن ان نسمح بان يسكن العنف قلوب بضعة اشخاص عنيفين يتسببون بقتل الكثير من الناس ولا يمكننا ابدا ان نستسلم امام عذابات شعوب باكملها تقع رهائن الحروب والبؤس والاستغلال لا يمكننا ان نقف متفرجين امام مآسي الاطفال والعائلات والمسنين ضحايا العنف.
يذكر ان اجتماعات مجموعة سانت ايجيديو تعقد سنويا في سياق الخط الذي رسمه البابا يوحنا بولس الثاني منذ اللقاء الذي عقده في اسيزي العام 1986وضم ممثلين عن العديد من الديانات في العالم.