مرحباً يا شروق الشمس الصحراوية الدافئة في أيام الربيع..
مرحباً يا شموخ زنوبيا وإباءها..
مرحباً يا عودة الروح ونبض القلب..من قال إن المسيح لم يقم فقد كفر،
ومن لا يعترف بأن تدمر أزالت عن كاهلها غبار الكفر فهو مغيَّب ومخدَّر.
إيه يا تدمر وأنت تعلنين فجر قيامة جديدة ..وكل شبر مصلوب في سورية، له قيامة لن تتأخر.
فسورية مسيح حاولوا صلبه ودق مسامير الحقد في يديه وقدميه ...لكنها مسيح المحبة والحضارة
والإنسانية أبدا لم تصلب ولكن...شبّه لهم!!!
إيه يا تدمر ..وأنت عروس انتظرت حبيبها -جيشنا الباسل- الذي حررها من صلبها ومن أغلال
الكفر التي قيدوها بها..وأعلن قيامتها وزفها عروساً ولا أجمل ..
إيه يا تدمر وأنت قلب القلب في سورية، ومخزون الحضارة والإرث التاريخي المعتق للبشرية.
فمرحباً يا لون عينيك العسلية ..المنتمية للشرق الموغل في العتق والحضارة..
هل ظنوا أن رمالك ستستكين لكفرهم وسيوف جهالتهم؟؟؟؟
أما علموا أنها ستكون الرمال التي ستبتلع فجورهم ووحشيتهم؟؟؟
ربما نسوا مع نشوة النصر المزيف، أن هناك جيش سورية الأبي الصامد والصابر بجنوده وضباطه
ومختلف قواته، الواهبين الروح والجسد فداء هذه الأرض ..جيش عنوانه الكرامة ..
سطر في تدمر حكايا بطولة ..تشبه الأساطير ..فأبطاله يشبهون الآلهة يموتون حتى نبقى ، وتبقى
الكرامة على قيد الحياة...
فطوبى لهم..
وطوبى لك تدمر ..وأنت تقومين في يوم قيامة يسوع المسيح..
وطوبى لأرض تعيد للتاريخ كل يوم ألقه..
وطوبى لسورية ..مسيح حاولوا صلبه لكنه قام ..وقام ..حقاً قام