كلام الدبس هذا جاء خلال الملتقى الأول لصناعيي القطاع الكيميائي الذي أقيم مساء أمس في فندق شيراتون دمشق وبحضور العديد من صناعيي القطاع الذي يشكل النسبة الأكبر بين القطاعات الأخرى كالنسيجية والغذائية .
الدبس أشار إلى أن هذا اللقاء هو لقاء حواري بهدف الوصول إلى نظرة شاملة ومشتركة للنهوض بالصناعة الوطنية ضمن الظروف الراهنة التي تمر بها البلد كون القطاع الصناعي متضرر ومن عدة نواحي أهمها نقص العمالة والديون المتعثرة مع العلم أنه يشكل العمود الفقري للاقتصاد الوطني مؤكداً انه تم لم شمل صناعيي القطاع الكيميائي بهدف تقديم الدعم والمساندة مع العلم أن القطاع النسيجي هو المستفيد الأكبر من خلال نشاطات الغرفة والمهرجانات التي تقام مؤكداً أنه سيتم التركيز على القطاع الكيميائي من خلال المعارض والمهرجانات المحلية التي تقوم بها الغرفة .
نائب رئيس القطاع الكيميائي أكد أن اللقاء هو ثمرة اللقاءات السابقة والمتكررة التي تمت بغية توحيد الجهود ولم شمل الصناعيي مع التأكيد على تقديم الدعم المادي واللوجستي لهذا القطاع في ظل التعاون الحكومي مع القطاع الصناعي الخاص آملا أن يكون هذا اللقاء الخطوة الأولى يتبعها خطوات لاحقة بهدف تنشيط وتسويق منتجات القطاع الكيميائي.
الصناعي حسام عابدين شدد على أهمية دعم الصناعة الوطنية من خلال إيقاف استيراد المنتجات التي لها مثيل محلي مع المطالبة باستيراد المواد الأولية اللازمة لعمل القطاع الكيميائي .
أما الصناعي زيد طفيلي فطرح مشكلة الصناعيين المتواجدين في المنطقة الحرة بأنهم يقومون بدفع فواتير الكهرباء وبضعف القيمة مع العلم أن التعاميم الحكومية تنص على أنه يجب معاملتهم معاملة الصناعيين الاخرين المتواجدين داخل القطر .