يُطرح 48 جزءاً من جدار برلين عليها أعمال فريدة أنجزها فنانون دوليون أمثال سول لويت وبورين وارمان وبولاتوف في مزاد علني في السادس من حزيران في باريس على ما أعلنت دار «بيار بيرجيه وشركاه» للمزادات.
وقد رسمت على هذه الأجزاء أعمال مستوحاة من «فن الشارع» (ستريت آرت) ويبلغ ارتفاعها متراً وعرضها 1,20 متراً ويصل وزنها إلى عشرات الكيلوغرامات وقد أخذت من الجانب الشرقي للجدار. والرسوم عليها تشكل إدانة للأنظمة التي قامت على جانبي الجدار واحتفالاً بسقوطه.
وانطلقت هذه المجموعة منذ عام 1990 وقد عرضت خصوصاً في باريس عام 2009 في حدائق الباليه رويال وقد اشتراها منظم المعارض ومنتجها سيلفستر فيرجيه المدير السابق لمتحف لوكسمبورغ التابع لمجلس الشيوخ الفرنسي.
في دليل المزاد عمل لدانييل بورن «ايتشينغ اند اويل اون كونكريت» يقدر سعره بين 60 و90 ألف يورو. ويقدر سعر الجزء الذي زينه اريك بولاتوف بـ120 ألف يورو.
ويتضمن المزاد أجزاء من الجدار رسم عليها الفنانون بيتر كلايسن, ولوتشيانو كاستيلي, وميمو بالادينو, وريتشادر لونغ, وجيرار فرومانجيه, وارمان وادوادرو تشيليدا, وتييري نوار وفلاديمير فيليكوفتش وفاسيلاكيس تاكيس.
وشيد جدار برلين في 13 آب 1961 وهدم في التاسع من تشرين الثاني 1989 وكان «جدار العار» بالنسبة للألمان الغربيين و»جدار الحماية المناهضة للفاشية» بالنسبة للألمان الشرقيين.
**
كتاب بالصينية عن حياة الرئيس الأوغندي موسيفيني
ألّف أستاذ جامعي صيني زائر بجامعة «ماكيريري» في أوغندا كتاباً باللغة الصينية عن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني من المقرر أن يصدر في الأسواق الصينية في حزيران المقبل، كما ينتظر صدور الطبعة الإنكليزية العام المقبل 2014، ويتضمن الكتاب، الواقع في 200 صفحة، السيرة الذاتية للرئيس موسيفيني مصاحبة بصورة فوتوغرافية عن محطات حياته ومع أفراد أسرته وخلال حرب التحرير ومع زعماء العالم، كما ذكرت صحيفة «ذا نيو فيجن» المحلية في أوغندا هذا الأسبوع.
وتأخذ الصور المرفقة بالكتاب، القارئ إلى الأماكن السياحية وتنقل ثقافة شعب أوغندا، كما تصور الأنشطة التي يقوم بها الصينيون في أوغندا في مجالات الطب والأعمال والثقافة في رحلة يمتد عمرها على مدى الخمسين عاماً الماضية.
ويقول الأستاذ الصيني الدكتور «يو بين» والذي يرأس جمعية رجال الأعمال الصينيين في أوغندا: إن الكتاب سيكون الأول من نوعه في القارة الآسيوية الذي يتناول قصة حياة الزعيم الأوغندي وينقل تفاصيل عن هذا البلد الإفريقي للمواطن العادي في الصين الذي لم تتح له الفرصة لزيارة أفريقيا، ولكنه سمع الكثير عن أوغندا المرتبطة في ذهنه فقط برئيسها الراحل عيدي أمين.
ويوري موسيفيني هو رئيس أوغندا منذ كانون الثاني عام 1986، ولد عام 1944 وحصل على بكالوريوس العلوم السياسية والاقتصاد والقانون في تنزانيا ويتولى منصب رئيس الجمهورية ووزير الدفاع في أوغندا من عام 1986 إلى الآن.
**
متحف فان كوخ يفتح أبوابه تحت المطر
أعادت الملكة بياتريكس قبل أيام افتتاح متحف رييكزميوزيوم أمام آلاف الهولنديين، بعد عشرة أعوام من أعمال الترميم والتجديد من أجل منح القرن الذهبي للفن الهولندي إطاراً يليق به
واستقبلت فرق العازفين الملكة التي وطأت قدماها سجادة برتقالية شاسعة امتدت أمام المتحف المقام وسط ساحة ضخمة.
وتحت أنظار آلاف الأشخاص الذين جابهوا المطر المتقطع, وبرفقة مدير المتحف فيم بايبز، أعادت رمزياً افتتاح المتحف من خلال إدارة مفتاح عملاق في قفل,
وأُطلقت عندها ألعاب نارية وسحب من الدخان الأبيض والأزرق والأحمر ألوان العلم الهولندي والبرتقالي وهو اللون الوطني.
وقال إريك فان خينكل مدير التسويق في المتحف: «بذلنا قصارى جهدنا ليكون جميلاً وأن نعطي الانطباع بأن الوقت ينساب بين الحقبات المختلفة» في إشارة إلى طريقة تقسيم القاعات.
المتحف الذي يضم أيضاً لوحات لفنسنت فان كوخ، كان يستقبل نحو مليون زائر في السنة قبل بدء ترميمه. وهو قادر بعد هذه العملية على استيعاب 1.5 إلى مليوني زائر في السنة. يعرض المتحف حوالى ثمانية آلاف قطعة موضوعة في 80 صالة تروي 800 سنة من تاريخ هولندا من 1200 إلى 2000 «من القرون الوسطى إلى موندريان»
وتبلغ مساحة المتحف 30 ألف متراً مربعاً من بينها 12 ألفاً مخصصة للعرض.
**
رواية «كولونيل»تترشح للقائمة القصيرة لجائزة أميركية
دخلت الترجمة الانكلیزیة لروایة دولت آبادي القائمة القصیرة لجائزة افضل الأعمال المترجمة في أميركا والتي تعرف أيضاً بجائزة «3 في المائة» للعام 2013 والتي تشمل 10 كتب مترجمة الى الإنكليزية في قسم الرواية و6 كتب في قسم الشعر.
تم تأسيس هذه الجائزة عام 2007 في إطار فعالية غير ربحية وبرعاية موقع أمازون بهدف تشجيع ترجمة الكتب من اللغات المختلفة الى الإنكليزية. وتقدر هذه الجائزة بخمسة آلاف دولار تمنح لمترجم أفضل كتاب مشارك في هذه الجائزة.
شاركت في هذه الجائزة في هذا العام كتب مترجمة إلى الإنكليزية نشرت في الفترة من 1 كانون الأول 2011 إلى 31 كانون الأول 2012
وضمت القائمة الطويلة لهذه الجائزة 25 نتاجاً لكتٌاب من الأرجنتين وفرنسا وايران والصين ولبنان وباكستان وكرواتيا والنمسا والنرويج والمجر والبرازيل ورومانيا وروسيا وسويسرا والبرتغال واسبانيا وجيبوتي بينما دخلت القائمة القصيرة لها 10 كتب روائیة و6 كتب أشعار
ومن بين هذه الكتب كتاب روائي للكاتب الايراني محمود دولت آبادي بعنوان «كولونيل» ترجمه تام بتردال الى الإنكليزية. ألّف دولت أبادي هذه الرواية في ثمانينات القرن الماضي وتم نقلها إلى الألمانية عام 2009
وسيعلن عن الفائزين بالجائزة للعام 2013 في الرابع من أيار خلال مهرجان بن (القلم) للأصوات العالمية في نيويورك.