والكثير من المنحوتات إضافة إلى حفلة موسيقية قدّمت خلالها العديد من الأغاني الوطنية والمنوعة والمعزوفات الموسيقية لفرقة (صولا) الموسيقية وذلك بكلية الهندسة المدنية بالجامعة.
وأكد الدكتور محمد عيسى أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي أهمية إقامة المعرض في ربوع جامعة البعث الحاضنة الوطنية التي تهتم بجميع النشاطات الثقافية والأدبية وتستضيف المثقفين والمبدعين والفنانين من خارج الجامعة ليعرضوا نتاجاتهم الأمر الذي يعطي الجامعة المزيد من الرقي والحضارة والتطور ويساعد في تشجيع الطلبة على إبراز مواهبهم وثقافتهم.
بدوره بيّن الدكتور شريف شاهين نقيب المعلمين بجامعة البعث أن المعرض يعبّر عن إيقاعات الحياة السورية بكل أنواعها كما يراها الفنانون والمثقفون من خلال الصور الضوئية والرسومات والنحت والتشكيل حيث تقارب المواضيع المعروضة الحياة المدنية الحالية وصور عن تحرير حمص القديمة وطرق الحياة وأشكالها في شوارع هذه المدينة الجميلة.
وأكد شاهين أن الحفل الموسيقي الذي تقيمه النقابة بعد المعرض هو لفرقة صولا وهي فرقة شابة موهوبة أرادت أن تقول: إننا طلاب علم وحياة وأننا رغم كل المآسي نريد أن ننشر إيقاعات الفرح ونمحو الحزن عن بلدنا ووطننا من خلال إرادتنا وتصميمنا على الحياة.
وبين الحسين حسن أحد المشاركين بالمعرض أن مشاركته اليوم جاءت من خلال ست لوحات من التصوير الضوئي أراد من خلالها أن يقول: إننا في حمص نعيش الألم والفرح معاً ولكن بألوان مختلفة ونعطي صورة عن الواقع الذي نعيشه وعن الأمل الكبير الموجود في داخلنا ويستمر المعرض لمدة عشرة أيام.