ختام المعسكر كان بلقاء فريق الوحدة متصدر مجموعته بالدوري، وقد فاز الأولمبي بهدف وحيد سجله مؤمن ناجي بالدقيقة 17.
و حول المباراة قال الفقير:المباراة مفيدة للفريقين ،
والمنتخب بحاجة إلى مباريات قوية، لعبنا مع بطل الدوري ،
وأنا برأيي أن فريق الوحدة أفضل فريق بالدوري حالياً، وشهدت المباراة حالات عديدة من كرة القدم بما فيها القوة ، والأهم من كل ذلك أنه أصبحت لدينا فكرة عن كل اللاعبين وقدراتهم، وخاصة بعد أن جربنا معظم اللاعبين بأكثر من مركز خلال المباريات الأربع التي لعبناها. اللاعبون يتطورون بسرعة ويتجاوبون بشكل كبير مع التمارين والأفكار والتعليمات ، وطموحنا أن يبقى الخط البياني تصاعدياً لحين الوصول إلى تشكيلة مثالية في التصفيات الآسيوية .
وأكد الفقير في تصريح إعلامي رضاه عن الفترة الماضية التي تم العمل فيها على قسمين، الأول إعادة تأهيل معظم اللاعبين بدنياً من خلال تدريبات خاصة، والثاني تحقيق عاملي الانسجام والتجانس بلعب أربع مباريات مع فرق المقدمة في الدوري، ما أظهر تحسناً واضحاً في الشكل العام للمنتخب.
وأشار الفقير أنه استقر بشكل مبدئي على عشرين اسماً من المحليين ليكونوا عماد منتخبه الذي سيخوض التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً والتي سيلاقي فيها منتخبات أوزبكستان،الهند وبنغلادش أواخر آذار القادم، إضافة ً إلى ثلاثة عشر لاعباً محترفاً خارج سورية .وهؤلاء اللاعبون العشرون هم من سيتم دعوتهم للمعسكر القادم في دمشق في الفترة من السابع وحتى الخامس عشر من الشهر الجاري.
وشرح الفقير الطريقة التي تم فيها انتقاء اللاعبين فقال:استدعينا أبرز اللاعبين بأعمار أولمبية ممن وقع عليهم اختيار المدربين المساعدين عبد الله دروبي ومصطفى رجب بعد متابعتهم لمعظم مباريات الدوري، إضافة للاعبين آخرين ممن أعرف مستواهم سابقاً، ومعظم هؤلاء أثبتوا جدارتهم وسيبقون مستمرين معنا والأفضلية ستكون لمن أعمارهم أصغر في حال تقارب مستوياتهم مع من هم أكبر.
وعن المباريات الودية الخارجية التي سيلعبها المنتخب قال : راسل اتحاد الكرة أكثر من عشرين اتحاداً عربياً وآسيوياً لطلب مباريات ودية، وجاءنا الرد الإيجابي من الكويت فقط حيث تم تثبيت مباراة ودية قبل التصفيات بحوالي العشرة أيام، فيما اعتذرت عُمان وكوريا الجنوبية وإيران ،و ننتظر رد العراق والإمارات ولبنان والأردن واليابان وطاجكستان، أما أندونيسيا التي وافقت على لعب مباراتين خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري فقد أرسلنا لهم طلباً بتأجيل هاتين المباراتين إلى ما بعد الخامس عشر منه ريثما نتمكن من حل كل مشكلات جوازات السفر للاعبين وستتضح الصورة النهائية خلال اليومين المقبلين.
وأكد الفقير أن المباريات التي لعبها منتخبه مع الأندية المحلية كانت تهدف إلى أمرين اثنين بغض النظر عن النتائج المسجلة ،الأول بناء شكل وأسلوب لعب المنتخب وهو الأمر الذي سيعمل عليه الكادر الفني، والثاني تجريب أكبر عدد من اللاعبين المحليين وإعطاء اللاعب الفرصة للعب بأكثر من مركز للوقوف على مستوياتهم واختيار الأنسب لتكملة المشوار.
و تحدث الفقير عن قرار فصل المنتخب الأول عن الأولمبي فقال : وقعت العقد مع اتحاد الكرة على أساس أنني وكادري سنقود مباريات المنتخبين وهذه التجربة سبق للعراق والإمارات والبحرين أن خاضتها، لكني أحترم قرار اتحاد الكرة بفصل منتخب الرجال عن الأولمبي وهذا الأمر بالتأكيد مريح لي كونه سيخفف من أعبائي كما سيتيح الفرصة للمنتخب الأول للعب مباريات ودية في أيام الفيفا، لكني اشترطت عدم السماح لأي لاعب من المنتخب الأولمبي باللعب مع منتخب الرجال أو مشاركته المعسكرات التحضيرية لحين انتهاء التصفيات في شهر آذار وهذا لمصلحة المنتخب بالتأكيد.