وأفادت مصادر طبية، بأن الشاب هيثم زياد حجازي الرجبي (18 عاما) أصيب بالرصاص الحي في القدم، ونقل على إثرها إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.
اعتقلت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، مساء اليوم الأحد، المعلمة بمجالس العلم في المسجد الأقصى خديجة خويص خلال خروجها من أحد أبواب المسجد الأقصى.
ونقلت وكالة وفا عن شهود عيان تأكيدهم بأن شرطة الاحتلال اقتادت السيدة خويص إلى مركز التحقيق والاعتقال في منطقة باب الخليل في القدس القديمة، دون معرفة مصيرها بعد.
أصدرت وزارة الداخلية الإسرائيلية أوامر هدم لـ3 منازل وقاعة أفراح في مدينتي أم الفحم ووادي عارة في الداخل الفلسطيني المحتل.
وقال رئيس لجنة الدفاع عن أراضي وادي عارة وعضو اللجنة بأم الفحم عدنان عبد الهادي لوكالة «صفا» الأحد إن أصحاب منزلين وقاعة أفراح في وادي عارة تلقوا أوامر لهدمها اليوم.
وأضاف أن وزارة داخلية الاحتلال أصدرت أمر هدم لقاعة أفراج كبيرة في وادي عارة، موضحًا أن أوامر الهدم جاءت بحجة الترخيص وعدم دخول المواقع المذكورة ضمن الخارطة الهيكلية لأم الفحم.
في سياق آخر كشفت إحصائيات اسرائيلية جديدة عن تزايد عدد حالات الانتحار بين جنود الاحتلال الاسرائيلي خلال العام الماضي إلى الضعفين عما كانت عليه في عام 2013 وذلك في أعقاب العدوان الوحشي لقوات الاحتلال على قطاع غزّة العام الماضي، ما يدل على الحالة النفسية المتردية التي وصل إليها جنود الاحتلال جراء ما تلقوه من هزائم على أيدي المقاومة الفلسطينية.
وأقر ضابط اسرائيلي كبير فيما يسمى شعبة الطاقة البشرية في تصريح لموقع «والا» الاسرائيلي نشره الخميس الفائت بفشل الإجراءات التي اتخذتها قيادة جيش الاحتلال للعمل على تخفيض الزيادة الكبيرة في معطيات الانتحار، مشيرا في هذا السياق إلى جهود الجيش في كشف احتمالات الانتحار ومنع حدوثها عبر نشرات الاستعلام عن مشاكلهم أو كشف نوايا الانتحار لديهم وكذلك تلقي النصح من لجنة متخصصة في مجال منع حالات الانتحار كاشفا عن تقليص توزيع السلاح على الجنود في وحدات ما يسمى الجبهة الداخلية مبينا أنه ومع ذلك يلاحظ حدوث عمليات انتحار بواسطة القفز من مكان مرتفع أو الانتحار شنقاً.
وفي محاولة لرفع معنويات جنوده رأى الضابط نفسه أنه لا علاقة بين الأحداث العملياتية الميدانية وبين حالات الانتحار حسب زعمه، لافتا إلى أن كل حالة انتحار تحال إلى الاستجواب لدى ضابط برتبة عقيد كما تجري الشرطة العسكرية تحقيقا حولها.
وتأتي المعطيات المتعقلة بهذا الأمر منقوصة عادة إذ يمتنع جهاز الأمن الاسرائيلي عن نشر معلومات حقيقية حول ظاهرة الانتحار بين جنوده، كما يضع العراقيل أمام الحصول على معلومات موثقة تظهر الأرقام الحقيقية بهذا الخصوص حتى إن الموقع العبري المذكور اكتفى بالاشارة إلى وفاة 15 جنديا في جيش الاحتلال جراء حالات يشتبه بأنها انتحارية خلال عام 2014 في حين كشفت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية في عام 2013 معطيات حول انتحار 124 جنديا أثناء خدمتهم العسكرية خلال السنوات الست الماضية.
كما أن الموقع الاسرائيلي حاول التهرّب من الأرقام الحقيقية لقتلى جنود الاحتلال خلال العدوان على غزّة واعترف بمقتل 63 جنديا فقط بشكل يتناقض مع الأرقام التي ذكرتها تقارير غربية وعربية خلال العدوان.