في لاستنباط أصناف جديدة ذات مواصفات انتاجية عالية وملائمة لظروف المنطقة الوسطى وخاصة من القمح والشعير والذرة الصفراء والشوندر السكري وترشيد استخدام الموارد المائية في المجال الزراعي.
وبحسب خزام فان المركز قد نفذ خلال 2014 حوالي 95 بحثا وتجربة زراعية شملت المحاصيل الحقلية والبستنة والموارد الطبيعية ووقاية النبات، مشيرة الى ان أهم المشاريع البحثية التي ينفذها المركز مشروع هي دراسة تاثير حمأة الصرف الصحي في انتاجية المحاصيل وتراكم العناصر الثقيلة في التربة والنبات الذي ينفذ بالتعاون مع اكساد مشيرة إلى البدء بتنفيذ البحث منذ ثلاث سنوات والذي يستمر حتى عام 2019 لان تاثير الحمأة تراكمي ولا يظهر إلا بعد عدة سنوات.
كما اشارت الى التعاون مع قسم الارشاد الزراعي في مديرية زراعة حمص في تنفيذ 6 انشطة ارشادية اضافة الى المشاركة في ورشة عمل حول التقويم الرقمي للبحوث والمراسلات الالكترونية مع المجلات العلمية ودورة تدريبية حول تحليل البيانات باستخدام برنامج التحليل الاحصائي لافتة إلى أن جميع هذه الانشطة تهدف الى تطوير عمل الباحثين في مركز البحوث الزراعية للمساهمة في تحسين اداء وكفاءة العمل الزراعي وتطوير اليات العمل فيه.
وأضافت خزام أن المركز يتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة للتعرف على استجابة محصولي الذرة الصفراء وفول الصويا كمّا ونوعا لمستويات مختلفة من الاحتياج المائي اذ يتطلب المشروع عدة سنوات لمراقبة الحد الأدنى لحاجتهما من المياه، اضافة الى التعاون مع جامعات القطر للاطلاع على تطبيق نظام القياسات المائية لترشيد استعمال المصادر المائية في حوضي العاصي الأعلى والأوسط واستراتيجيات ادارة الموارد المائية في حوض العاصي الأدنى وتاثير معدلات البذار والتعشيب في نمو القمح وانتاجيته ودراسة استجابة طرز وراثية من الذرة الصفراء للاجهاد الجفافي خلال اطوار النمو المختلفة في المنطقة الشرقية من محافظة حمص ودراسة استجابة غراس بذرية لبعض اصول اللوز البري مقارنة مع الأصل المزروع /المر.
كما أكدت خزام استمرار المركز بإجراء الابحاث العلمية الخاصة بترشيد وتحسين كفاءة استخدامات الاسمدة المختلفة واختبار فعالية المبيدات الفطرية والحشرية والعشبية ومعقمات التربة وتقييمها وتقديم الخدمات الفنية الارشادية ونقل التقنيات الحديثة المعمول بها في مختلف دول العالم الى المزارعين للعمل على تطبيقها والاستفادة منها في تحسين الانتاج الزراعي كمّا ونوعا.