تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


5 ملايين شجرة مثمرة بإدلب إنتاجها تجاوز 81 ألف طن

إدلب
الثورة
محليات
الاثنين 5-1-2015
تتوافر في محافظة إدلب كل مقومات نجاح زراعة الأشجار المثمرة من تربة مناسبة ومناخ معتدل وكميات هطل مطري، وتشكل الأشجار المثمرة أحد أهم مكونات القطاع الزراعي ومصدر دخل اقتصادي ورزق لآلاف المزارعين والأسر والتجار والأيدي العاملة.

وبيّنت الاحصائيات الصادرة عن مديرية الزراعة في المحافظة والخاصة بواقع الأشجار المثمرة للعام الماضي أن العدد الكلي للأشجار المثمرة ما عدا الزيتون بلغ 5.3 ملايين شجرة المثمر منها 5 ملايين شجرة وتغطي هذه الأشجار مساحة تبلغ 29 ألف هكتار، وقد تجاوز إنتاجها الـ 81.6 ألف طن من مختلف الثمار والفواكه.‏

وبيّن المهندس محمد نور طكو معاون مدير الزراعة أن التين جاء في المرتبة الأولى من حيث المساحة حيث يغطي 3880 هكتاراً ويبلغ عدد أشجاره المثمرة 882 ألف شجرة وتجاوز إنتاجها 10 آلاف طن وجاء في المرتبة الثانية من حيث المساحة التفاح حيث يغطي أكثر من 1700 هكتار. وأوضح أن الفستق الحلبي جاء في المرتبة الأولى من حيث عدد أشجاره حيث بلغت المثمرة 1.636 مليون شجرة تجاوز إنتاجها 6940 طناً وهي تغطي مساحة تبلغ 10.4 آلاف هكتار وفي المرتبة الثانية الكرز بأنواعه وبلغ عدد أشجاره 1.3 مليون شجرة ويغطي مساحة 5.7 آلاف هكتار وتجاوز إنتاجه 11.3 طناً. وأشار معاون مدير الزراعة إلى أن التفاح جاء في المرتبة الأولى من حيث الإنتاج الذي بلغ حوالي 20 ألف طن والتين ثانياً وبلغ إنتاجه 13.215 طناً وبينت الاحصائيات المشار إليها أن عدد الأشجار المثمرة في المحافظة من الكرمة يبلغ 722 ألف شجرة مزروعة على مساحة 1335 هكتاراً وتجاوز إنتاجها الـ 7117 طناً وأن عدد أشجار الكاكي 228 ألف شجرة مزروعة على مساحة 1230 هكتاراً وبلغ إنتاجها 7976 طناً.‏

كما يبلغ عدد أشجار الرمان المثمرة 567 ألف شجرة بلغ إنتاجها 19 ألف طن، كما يوجد في المحافظة مختلف أنواع الأشجار المثمرة والمزروعة على مساحات مختلفة وفي مناطق نجاح زراعتها مثل الدراق والسفرجل والجوز واللوز والحمضيات والاجاص والأكي دنيا والمشمش والخوخ.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية