وكان فيلم الافتتاح بعنوان (أيام الحياة) للمخرج مصطفى الشيخ طاري وهو من احدث الافلام الانتاجية الايرانية حول المقاومة.
وأكد عصام خليل انه في سياق التعاون النوعي بين الشعبين السوري والإيراني, يأتي هذا التعاون اليوم في اطار إقامة اسبوع السينما الايرانية (اسبوع افلام المقاومة) في دمشق.
وقال: السينما هي في مقدمة الفنون التي تمثل ذاكرة الشعوب والتجربة الإنسانية التي تعيشها في أي ظرف من الظروف وتنقلها للاجيال القادمة، لتكون رصيداً ينتج للاجيال القادمة مفاهيم تتصل بصلابة الشعب وبصموده واستمراره.
بدوره رستم قاسمي مسؤول اللجنة الاقتصادية المشتركة بين سورية والعراق وإيران أكد ان الشعبين السوري والايراني يد واحدة في مواجهة العدو وأن سورية منتصرة على الإرهاب لا محال.
وقال القاسمي: إن الفنانين صنعوا افلاماً هامة عن الحرب الإيرانية العراقية وسوف تبقى هذه الانجازات في ذاكرة التاريخ كالانتصارات السورية والملاحم التي يسطرها الجيش العربي السوري.
أنور حبيبي الملحق الثقافي رئيس المستشارية الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية في سورية قال: في إطار تطوير علاقاتنا الثقافية بين البلدين حددنا موعداً لإقامة اسبوع افلام المقاومة وبالتنسيق مع المؤسسة العامة للسينما، مضيفاً أن الهدف من عرض هذه الافلام هو بث ثقافة المقاومة بين الشعوب وخصوصاً في تلك الظروف التي تمر بها سورية الحبيبة.
محمد الأحمد مدير عام المؤسسة العامة للسينما قال في كلمة له: قبل عقدين من الزمن حدثت تجربة ابداعية مهمة فقد التقت المواهب السينمائية من البلدين لتصنع فيلماً عن القضية الفلسطينية.
وأضاف أن هذا الاسبوع هو خطوة هامة وجديدة في طريق هذا التعاون الثقافي بين شعبين تربطهما طموحات وآمال وهموم مشتركة.
حضر الاحتفال السفير الإيراني لدى سورية محمد رضا شيباني والسفير السوري لدى إيران عصام محمود وحشد من المثقفين والاعلاميين من البلدين السوري والايراني.