تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بعيد المولد النبوي الشريف.. ويؤدي صلاة العشاء في جامع الأفرم بدمشق...وزير الأوقاف: التكفيريون لن يغيروا عقيدتنا بالعروبة والإسلام

دمشق
سانا
الصفحة الأولى
الأثنين 5-1-2015
شارك السيد الرئيس بشار الأسد بالاحتفال الديني الذي أقامته وزارة الاوقاف أمس بذكرى مولد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في جامع الافرم بدمشق حيث أدى صلاة العشاء مؤتما بفضيلة الشيخ بشير عيد الباري مفتي دمشق.

وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ الشيخ سليم عبده العقاد.‏

والقى وزير الاوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد كلمة اشار فيها إلى ما تضمه سيرة النبي الكريم من الدعوة إلى الرحمة والرأفة والاخوة الانسانية والدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة والعدل والاحسان والمساواة بين أبناء الانسانية وحقن دماء الناس.‏

وقال مخاطبا النبي العربي الكريم: هذا البياض الناصع يا سيدي قد سودته طغمة من الاوغاد اللئام.. رفعوا رايات بغيهم وضلالهم وسلوا سيوف الحقد والاجرام.. زعموها حرية وسلمية واختبؤوا خلفها ثم أسفروا عن وجههم الاسود القتام.‏

واضاف: ارادوا خداع شعب وتضليل عقل فصاح الشعب أنسيتم أننا أهل الشام.. أنسيتم أننا من بسطت فوقه الملائكة أجنحا وخصصنا بالمسيحية مهدا وكذا الاسلام.‏

وأكد وزير الاوقاف أن الاسلام والنبي المصطفى براء من كل من يقتل أو يفجر أو يكفر او يذبح جرما وتآمرا، وقال: تعددت أسماؤهم والبغي دينهم مهما تكنوا من داعش ونصرة وأحرار الشام بدلوا بالسلم حربا وبالرحمة غلظة وحادوا عن نهجك يا ابن عبدالله إلى ابن عبد الوهاب والى البغدادي وجولاني وعزام.‏

وتابع الوزير السيد من بعدك قال عنهم أمير المؤمنين على صاحب العلم والشجاعة والاقدام أسماؤهم الكني ونسبتهم القرى وشعورهم مرخاة كشعور النساء ليسوا على الحق وليسوا من أهله ما أعجب هذا الوصف في الاحكام.‏

وبين وزير الاوقاف افتراء الظلاميين من أتباع أبي جهل وأبي لهب وعتبة الذين يدعون باطلا الاسلام ويفتون بأن الاحتفال بمولد النبي المصطفى شرك بينما يجيزون الاحتفال بأعياد الجالسين على العروش مؤكدا ان أفعالهم وإرهابهم لن تغير من عقيدتنا بالعروبة والاسلام شيئا.. وقال: من سل سيف البغي قتل به.. وجيشنا العربي السوري ردهم بغيظهم ودحضهم بكفرهم فتنكست رؤوسهم وأنوفهم بالارغام.‏

وأضاف الوزير السيد: بالرصاصات نواجه إرهابهم وبالمصالحات نعفو عن تائبهم وليس بالثأر والانتقام جيشنا يطهر الارض من رجسهم ويحمي الناس من شرهم وشعاره على الإرهاب قوة وعلى الناس سلام فهم ابناء القائد المؤسس ورجال القائد المخلص.‏

واكد ان السيد الرئيس بشار الأسد اوصل السفينة إلى بر الامان وحارت به الباب اعداء الوطن والامة وهو بين جنوده يشاركهم الطعام فهو في خندق القتال يد يقبض بها على الزناد ويد يضمد بها الجراح والآلام.‏

ووجه الوزير السيد التحية للشهداء مؤكدا ان الاسلام الحنيف جاء بالعدل وبالتقي لا بالظلم والبغي وتقطيع الرؤوس واقتلاع الاكباد والتفجير في وسط الزحام.‏

واوضح وزير الاوقاف ان الدين الاسلامي اتى بمكارم الاخلاق ونهى عن الايذاء وتخريب الاوطان وتهجير الناس وتجنيد من لم يبلغوا الحلم من الاطفال كما نهى عن الفحشاء والمنكر متسائلا: كيف يبيحون باسمه جهاد النكاح وامتهان الاعراض، ومؤكدا اننا سنواجه تكفيرهم بتفكيرنا ونكشف زيف فتاويهم وضلالة شبهاتهم وكذب ادعاءاتهم بفقه ازمة كتبته يد علماء الشام اما ما خربوه من القيم وما أتلفوه من النعم فلا يصلحه الا خلق حميد وهدى رشيد فكان مشروع فضيلة تجسدت به اخلاق المسيحية والاسلام.‏

وتوجه في ختام كلمته بالتحية لبواسل الجيش العربي السوري وللسيد الرئيس بشار الأسد.‏

واختتم الاحتفال بدعاء لمفتي دمشق الشيخ بشير عيد الباري تضرع فيه إلى الله عز وجل أن يحفظ وطننا وأمتنا ويعيد الامن والاستقرار اليه وأن يسدد خطى الرئيس الأسد لما يحبه ويرضاه من القول والفعل والعمل.‏

شارك في الاحتفال كبار المسؤولين في الحزب والدولة وعلماء الدين الاسلامي وحشد من المواطنين.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية